اضاءات روائية

الملك أيريس تارغيريان الثاني (الملك المجنون)

عدسة الفن – كرار صلاح

الملك ايريس الثاني او كما يعرف بالملك المجنون، كان اخر فرد من عائلة التارغيريان الذين حكموا الممالك السبعة و جلسوا على العرش الحديدي، و لكنه لاحقاً تم خلعه بواسطة الملك روبرت براثيون بعد ثورة كبيرة قادها كل من روبرت براثيون و ايدارد ستارك و جون ارين.

لقبه
حصل ايريس تارغيريان الثاني على لقبه (الملك المجنون) بسبب اضطراباته و شكوكه التي خرجت عن السيطرة، يحكى ان ايريس لم يولد بجنونه هذا الى انه حصل عليه بالتدريج و نمى
لديه الجنون شيئاً فشيئاً، حتى وصل الا حد اشمئزاز الناس منه، حيث طالت لحيته كثيراً و اظفاره اصبحت بالطول نفسه.
مسببات جنونه
من اكبر مسببات جنونه كانت طفل ايريس الاول، حيث اصبح مرحاً جداً و تكاد لا تراه الا يضحك، الا ان الطفل توفي بعد بضعة اشهر خنقاً من امه حيث غلبها النوم و هي ترضعه، فثار ايريس و حبس زوجته في غرفة وحدها، و بعد فترة اصبح لديه طفل اخر سماه فيسيرس وقد اصبح مهووساً به جداً لدرجة وضع على غرفته مجموعة حراس و لا تستطيع الام ان ترى ولدها وحدها الا بوجود الحراس، و كان ايريس يحرق كل الهدايا التي تأتي الى فيسيرس بالوايلد فاير. سبب اخر من اسباب جنون ايريس هو غيرته و شكوكه الدائمة من مساعده تايوين لانستر، حيث عرض تايوين ذات مرة على ايريس ان يتزوج ابنه ريغار من سيرسي ابنة تايوين الا ان ايريس أجاب نفيا، في أهانهة منه الى تايوين لانستر، حيث اعتقد ان تايوين عرض عليه ذلك طمعاً منه بالعرش، و بعد عدة اعوام رفضت احدى العوائل دفع الضرائب، فقرر تايوين الذهاب للتفاوض معهم، الا ان عدم ثقة ايريس به قادته الا منع تايوين من الذهاب و ذهب هو بدلاً منه، ولكن ذلك كان فخاً و حبس ايريس في الزنازين السفلية للقلعة لمدة لا تقل عن ستة اشهر، حتى استطاع رئيس الحرس باريستيان سيلمي من تحريره بعد انت تسلق القلعة متنكراً، و بعدها قام تايوين بعمل مجزرة بحق تلك العائلة سميت بعد ذلك بأمطار كاستمير.
الحرب الأخيرة
بعد ان خطف ريغار تارغيريان ليانا ستارك و حرق ايريس لكل من ريكارد ستارك و براندون ستارك، ثار كل من روبرت براثيون و ايدارد ستارك و جون ارين بوجه ايريس، انضم اليهم لاحقاً اسياد العوائل الاخرى، وصولا لثورة عارمة اطاحت بعائلة التارغيريان و ملكهم ايريس تارغيريان بعد الفوز في معركة الترايدينت التي قتل فيها الامير ريغار على يد روبرت براثيون.
مقتله
قتل ايريس على يد احد افراد حرسه الملكي جيمي لانستر حيث غرس سيفه في ظهره بعد ان ظل يردد: “احرقهم جميعاً” لأيام متواصلة، دخل تايوين لانستر الى كينغز لاندينك و قتل كل من فيها حتى زوجة ريغار و اولاده لم ينجوا من وحشية تايوين و جنديه الضخم غريغور كليغاين الملقب بالجبل، نجا من هذه الحرب اولاد ايريس دينيرس و فيسيرس و زوجته التي توفيت لاحقا بعد ان انجبت دينيرس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى