ايمن محمود
يتناول هذا الفيلم قصة البطل (جون كونستنتين) الذي قام بدوره (كيانو ريفز) والذي يمثل شخصية غريبة الاطوار واثقة بنفسها، يسافر بطل الفيلم البلدان المختلفة بحثاً عن قضايا غريبة تمس الجانب الروحي وعوالم الشر والشياطين، فتوقفه المحققة (انجيلا) طالبة منه مساعدتها في التحقيق لموت اختها والتي بدت كحالة انتحار ولكن كونها اختها التؤام اصبح يراودها حدس خاص بالتوائم بان اختها قتلت بسبب ضلوعها بمجموعات سرية، ليبدأ مجرى الفيلم بالتحول الى سلوك طريق الرعب، حيث يقوم (جون) بالدخول لجهنم عبر طقوس سحرية يرى فيها اخت المحققة تلمح له سبب قتلها، وبسبب فعلته تبدأ الشياطين بملاحقته في الحياة الواقعية لمنعه من الوصول لغايته كونه يحقق بقضية تمس الشيطان بنفسه وبتدخله سيفشل خطة الشيطان بانتقاله من الجحيم الى الحياة، فتبدأ معركة الخير ضد الشر، الى ان يستنتج بان اقرب اصدقائه يعمل لدى الشيطان لتحقيق غايته وهو الامر الذي يزيد من الطين بلة، وتدخل المعركة الكبرى بين الخير والشر حيز التنفيذ، ولعل اخبار الملائكة لنهاية (جون) والتي ستكون بسبب سرطان الرئة هي السبب الحقيقي لشجاعته، كونه يدرك نهايته ولكن عليه انهاء هذه القضية حتى لو كان بالتضحية. الفيلم من انتاج عام 2005 حقق نجاح ايجابي للغاية على مستوى واردات شباك التذاكر وكذلك على مستوى النقد وجاء تقييمه (7/ 10) في موقع.(IMDb)
