اخبار الفننوافذ سينمائية

توم هانكس يواجه طوربيدات المحيط الاطلسي في (Greyhound)

حسرة، رجاء، نصيحة: قبل البدأ، اتمنى ان تكون لنا ذات يوم بصمة في صفحات السينما، لان التاريخ الذي نعيشه الان يستحق التجسيد، ولا أحد يمكنه نقل معاناتنا كما تفعل السينما، هذه رسالة الى مخرجي المستقبل. (Greyhound 2020) عندما قال أحدهم ان “التاريخ يكتبه المنتصرون” كان يود اكمال جملته بقول او “الغواصات لست متأكد” ولكن اصوات المدافع قاطعته. توم هانكس مستمر بكونه اسوء مسافر على الاطلاق. شبكة (AppleTV+) على المسار الصحيح ما دام المشاهد هو المنشود، مخاطرتها بهذا الفيلم وعرضه في زمن كورونا امر يستحق الثناء. (يو بوت) هي غواصات عسكرية المانية تحت اسم وتعني “تحت الماء” نجحت في الحاق اضرار هائلة بسفن الحلفاء وتمكنت من اغراق عشرات السفن الحربية في المحيط الاطلنطي خلال الحرب العالمية الاولى والثانية، ستسمع اسمها كثيرا في الفيلم.
الفيلم بسيط وسلس لأخر درجة، وهذا ما عهدناه في افلام تجسيد الحوادث المعينة ولكن أضف اليها وجود (توم هانكس) الممثل وكاتب السيناريو، والموسيقى الجميلة، اضافة الى فواصل من التراجيديا المنظمة والتفاصيل المميزة التي لا نفقه منها شيئا لأننا لم ندرس الهندسة البحرية ولكننا تظاهرنا بذلك على الاقل لان الفيلم كفيل بأن يضعك في موقع المسؤولية بحكم الاجواء التي خلقها المخرج. “احذر هنالك طوربيد قادم، اتجه نحو الشمال بسرعة ٦٠ عقدة”. الفيلم مقتبس من رواية (The Good Shepherd) للكاتب (سي اس فورستر)، ومن إخراج (ارون شنايدر). والتي تتحدث عن قائد البحرية الأمريكية في أول مهمة حرب له خلال معركة المحيط الأطلسي اثناء الحرب العالمية الثانية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى