نوافذ سينمائية

(Belle) تختلف حالاعراق لكن لون القلب واحد

بشرى نجم الدين

كبشر نحن مختلفون في الفكر والعقيدة ولون البشرة، ولكن هل هذا يمنع ان نتساوى في الحقوق والواجبات والمشاعر؟ هذا ما يتمحور حوله فيلم (Belle) المستند على قصة حقيقية استلهمت المخرجة احداثها من لوحة مرسومة في القرن 18 عن (ديدو بيل) الابنة غير الشرعية والمختلطة عرقيا من اب ابيض البشرة من قادة البحرية الملكية البريطانية وام سوداء البشرة.
شاءت الاقدار ان تكون برعاية عمها (ويليام) رئيس محكمة العدل في بريطانيا فكفلها وتبناها ووفر لها التعليم الذي كانت تحصل عليه الفتيات البيض في ذلك الوقت، في حين كانت السوداوت البشرة يتم شراءهن وبيعهن كعبيد وبالرغم من تمتعها بكافة مزايا الطبقة الارستقراطية الا ان لون بشرتها حرمها من المشاركة في المناسبات الاجتماعية، تتعرف على المحامي (جون دافنير) ابن احد القساوسة، والذي يبحث في قضية مجزرة (زونغ) التي القي فيها مجموعة من الرقيق الى البحر من السفينة التي تقلهم، فقام المالك بطلب مال التأمين عليهم، وتقع القضية في يد القاضي عم (ديدو)، لتنشأ بينهم علاقة صداقة تتطور الى حب رغم مشاكل اختلاف اللون.
الفيلم يتحدث عن عبودية الحب وعبودية العرق وعبودية الفكر ويتناول حادثة مهمة تغير مجرى التاريخ والقوانين الانجليزية لمنع الاسترقاق والغاء العبودية، الفيلم من اخراج (اما اسانت) وتمثيل (جوجو مباثا رو) بدور(ديدو)، (توم ويلكنسون) بدور ( لورد مانسفيل) و(سام ريد) بدور (دافنير)، انتج عام 2013 وحصل على تقييم (7.4/ 10) في موقع (.(IMDb

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى