الرملي كاتب العصر وللأبد

ياسمين عبد

(محسن الرملي) كاتب وأكاديمي ومترجم وشاعر عراقي يقيم في إسبانيا، ولد عام 1967 في قضاء الشرقاط قرية (سُديرة) شمال العراق.
يعيش الكاتب العراقي (محسن الرملي) في العاصمة الإسبانية مدريد، ويكتب باللغتين العربية والإسبانية، إلا أن جلّ نتاجه الكتابي والأدبي مرتبط بالعربية.
ومن رواياته (حدائق الرئيس) رواية أكثر من رائعة جمعت بين المعذبين والجلاد، تحدثت عن العراق بصدق وبأسلوب أكثر من رائع من قبل كاتب محنك.
رغم ابتعاده عن بلده جسدا الا ان روحه وقلمه ما زالت تحيا فيه فكتب العديد من الروايات والكتب عنه نذكر منها ،(تمر الأصابع)، (ذئبة الحب والكتب )، (أوراق بعيدة عن دجلة)، (برتقالات بغداد وحب صيني)، (الفتيت المبعثر)، (مائة قصيدة كولومبية )، وهو كتاب مميز ينقل الأدب الكولومبي وما قدمه الشعراء في كولومبيا وخاصة الشعر الكولومبي المعاصر.
نظرا لحياته المستمرة والطويلة في اسبانيا استطاع أن ينقل الكاتب الكثير عن الأدب الاسباني خاصة وانه متمرس وممتهن للأدب والثقافة، فقد نقل ما دار في التاريخ الأدبي الاسباني خاصة في القرنين السادس والسابع وهي الفترة الذهبية لتاريخ اسبانيا في الأدب ، كما قد اهتم في سرد الكثير من القصص القصيرة الموجودة في الكتب الاسبانية والتي تعد كمأثورات تاريخية في تاريخ الأدب الاسباني.
بعض من اقتباساته:
*لو كان لكل قتيل كتاب لصار العراق بمجمله مكتبة كبيرة يستحيل حتى فهرستها.
*بعض الناس من ذوي القلوب النظيفة تنبئهم قلوبهم بما سيحدث، ويستشعرون نهاياته.