نوافذ سينمائية

أحلام ( بوني ) أثارت الاحزان

مرتضى فاضل          العدد:48

يحاول (كلايد) جذب انتباه الجميلة (بوني) النادلة في احد مقاهي ولاية تكساس والتي تعيش مع والدتها كبيرة السن وتحاول الخروج من الروتين اليومي، فتذهب للمقهى وتقابل سائقي الشاحنات وتمازح بعضهم وتخرج مع البعض ولكن تبدو غير راضية بالعيش هكذا لذا تحاول بكل الطرق ان تجد طريقة للذهاب بعيداً مهما كانت هناك خطورة، يأتي الوسيم (كلايد) وهو يحاول سرقة سيارة والدتها لكنه بالاصل جاء ليسرق الفتاة الجميلة (بوني) ذاتها، ويذهب معها في مغامرة للاستيلاء على بعض البنوك، فتوافق لتبدأ مغامرة بين الحب والسرقة. ثم يأتي (باك) شقيق (كلايد) وزوجته ابنة الرجل الواعظ التي لا تقبل ان يعود (باك) للسرقة، لكن حُب (باك) للسرقة اعاده الى شقيقه (كلايد)، فتصبح العصابة متكونة من خمس افراد، لتزداد الامور اكثر سوءاً بتحول اسمي (بوني وكلايد) الى اكبر لصوص بنوك واعتبارهما مطلوبين للعدالة.
القصة شائكة وفيها الكثير من الصعوبة، قام بكتابتها الرائعين (دافيد نيومان) و(روبيرت بينتون) وقام بالاخراج (أرثر بين) بطريقة تذكرنا بالافلام الغربية التي تحاول التركيز على دقة التصويب وابراز الشخصيات الاساسية في الفيلم، ورغم احتواءه على العديد من المشاهد الكوميدية لكن ضم الكثير من المشاهد المأساوية وهي نقطة التحول التي تنقلنا بين عالمين مختلفين. (فايا دونواي) لعبت الشخصية الاكثر حضوراً عندما ادت دور (بوني) المثيرة للشفقة الباحثة عن الحب لاغير. أما شخصية (باك) فقدمها (جيني هيكمان) بأسلوب كوميدي، ولا ننسى دور الموسيقى في بعض المشاهد الحزينة. فيلم (Bonnie And Clyde) من انتاج عام 1967 وفاز بجائزتي اوسكار، وحاز على تقييم (7.9/ 10) في موقع .(IMDb)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى