حوار / مريم احمد
الرسوم المتحركة اليابانية او (الأنيمي) والقصص المسماة بالـ(مانغا) حفزت عددا لا يحصى من الشباب لكي يظهروا إبداعاتهم وروائعهم، ويعد تقدما لنا المساهمة في إنشاء هذه القصص المرسومة، ومن هؤلاء المبدعين الفنانة (صفاء عبد الصاحب الجنابي) كان لنا معها حوارا لتعريف ابداعها واخراجه للعلن لكي يعلم الجميع ما طاقات الشباب الابداعية المتواجدة في بلدنا الحبيب
*كلمينا عنكِ وعن بداياتكِ؟
– إسمي (صفاء عبد الصاحب الجنابي) من مواليد عام 1990 خريجة كلية المأمون قسم تقنيات التحليلات المرضية، هواياتي الرسم والقراءة، وبدأ شغفي في الرسم منذ الطفولة.
*كيف اكتشفتِ موهبتك في الرسم ؟
– من خلال متابعتي للرسوم المتحركة اليابانية (الأنيمي) وقراءتي للقصص المصورة (المانغا) وقد تأثرتُ كثيراً بالأسلوب الياباني في الرسم.
*هل هناك فكرة معينة تودين طرحها عن طريق رسوماتك؟
– بكل تأكيد، أحاول أن أطرح فكرة (التفاؤل) لذلك أغلب رسوماتي تكون ملونة بألوان زاهية تحث على التفاؤل.
*سمعت إنكِ ترسمين القصص المصورة (المانغا) هل هذا صحيح ؟ وما الذي تريدين إيصاله من خلالها ؟
– نعم صحيح أنا ارسم القصص المصورة (المانغا)، وأعتقد إن فكرة القصة واضحة من عنوانها الذي هو
(Side by Side)
أو جنبا إلى جنب، وتتحدث قصتها عن ست ممالك وكل مملكة تتحكم بنوع معين من القدرات.
*هل أنت بصدد نشر نسخة ورقية منها ؟
– هناك احتمال بأنني سوف أنشر نسخة ورقية.
*هل لاقت فكرة إنشاء القصة المصورة (المانغا) استحسانا من أقاربك ؟
– نعم كثيراً، لاسيما أصدقائي الذين دعموني كثيرا.
*هل لكِ قدوة في مجال الرسم ؟
-لا استطيع تحديد شخص واحد فهناك عدد كبير من رسامين القصص المصورة (المانغا) أطمح للوصول إلى مستواهم.
*هل يؤثر فيك النقد، أم تعتبريه حافزا لك ؟
– أتقبل النقد إذا كان غير جارح وبدون استهزاء.
*ماهي طموحاتك المستقبلية ؟
-أود أن أصبح رسامة قصص مصورة محترفة وأتمكن من إنجاز مشروعي الذي أعمل عليه حاليا.
*أخيرا ، ما نصيحتك للرسامين امثالك ؟
– أحب إن أدعو الجميع خاصة رسامي القصص المصورة إلى التمسك بأحلامهم وأن لا يستسلموا لليأس مهما كانت الصعوبات.
