سجن ازكبان.. قلعة الديمنتروس و العذاب المطلق
عدسة الفن – كرار صلاح العدد:48
أزكبان هي قلعة وجدت في القرن الخامس عشر على جزيرة في البحر الشمالي وتم تحويلها الى سجن بعد ان ازداد عدد السحرة الهاربين من السجون المنتشرة في اماكن عدة في عالم السحر بسبب قلة الامن في هذه السجون وقوة السحرة المجرمين الذين يستخدم الكثير منهم السحر الاسود.
تاريخ ازكبان
في البداية لم تكن ازكبان سجن على الاطلاق في الواقع لم يكن يعلم احد بوجودها من الاصل لا عامة ولا سحرة وذلك يعود لكون مالكها (ايكريزدس) قام بأستخدام السحر الاسود في بنائها وجعلها مخفية من كل الخرائط ويعتقد انه كان شخص مجنون يستدرج البحارة الى جزيرته ويستمتع بتعذيبهم، ولم يتم أكتشاف تلك القلعة والجزيرة الا عندما مات ومات معه سحره الذي كان يخفيها فأكتشفتها وزارة السحر وأرسلت وفد اليها فرفض كل الافراد التكلم عما شاهدوه من اهوال هناك. الجزيرة الملعونة
اراد اشخاص من وزارة السحر تدمير الجزيرة والقلعة للتخلص من هذا المكان الخطير الا انهم تراجعوا عن ذلك كون المكان يشكل بيئة عيش لكائنات (الديمنتروس) القوية والتي يصعب قتلها مما قد يسبب انتشار هذه الكائنات في عالم السحر اذا دمر مكان عيشها خاصة وان تلك الجزيرة هي البيئة المثالية لكائنات تتغذى على التعاسة لان جدرانها كانت مليئة بكل انواع الاهوال والالم، والسبب الاخر الذي جعلهم يتراجعون هو حقيقة ان القلعة مبنية بالسحر الاسود والاماكن التي تبنى بهذه الطريقة يمكن ان تلاحق وتنتقم ممن يدمرها، لذا تركت الجزيرة على حالها لأعوام لا يعيش فيها غير (الديمنتروس) يتكاثرون ويتغذون على الرعب بسلام!
تحويل ازكبان الى سجن
عندما تولى السادي الكاره لغير السحرة (داموكليس رول) منصب وزير السحر قام فوراً بالعمل على خطة تحويل ازكبان الى سجن متجاهلاً جميع تحذيرات المختصين بخطورة المكان وأخذاً كثرة هروب السجناء والمال والجهد التي تبذله الوزارة على منعهم من الهروب والامساك بهم كحجة لتنفيذ فكرته وأعلن أن وجود (الديمنتروس) في تلك الجزيرة سيشكل منفعة كون الهروب من بين ايديهم مستحيل وتم بالفعل تنفيذ خطط (رول) ووضع مجموعة من السجناء في ازكبان ولم يستطع أحداً منهم الهروب لكن حتى اولئك الذين وضعوا هناك ولم يكونوا مجانين او خطيرين جداً تحولوا بسبب تأثير (الديمنتروس) الى اسوء انواع البشر.
المأساة في أزكبان
حالة السجن سيئة، حيث المساجين كانوا مجانين وتم أنشاء مقبرة في السجن لدفن المساجين الذين توفوا من الأحباط. فعندما عاد (ديكوري) الى لندن بدأ بالبحث عن سجن بديل لـ(أزكبان) او على الأقل أخراج (الديمنتروس) منه، لكن سبب بقاء (الديمنتروس) الوحيد في هذه الجزيرة وعدم خروجهم منها هو وجود العديد من المساجين ليتغذوا على حزنهم وتعاستهم، فأذا أخرج السجناء منه سيترك (الديمنتروس) الجزيرة ويتوجهوا لأراضي السحرة والعامة بحثاً عن الغذاء لكن مع هذا أصر (ديكوري) على البحث عن بديل بسبب الأمور المروعة التي رأها في (أزكبان) الا ان هذا لم يحدث لأنه توفي قبل ذلك ولم يهتم وزراء السحر الذين اتوا بعده للحالات الغير انسانية التي كانت تحدث في هذا السجن.
خروج الديمنتروس من أزكبان
مرت ثلاثة قرون دون أن يسجل (أزكبان) حالة هروب حتى كسر هذا الرقم احد المساجين عن طريق تبديل مكانه مع والدته وبالطبع لم يكتشف (الديمنتروس) هذا الشيء كونهم لا يرون بل فقط يشعرون بالروح البشرية حولهم وتبع هذا الهروب واحد أخر أفضل وبطريقة أكثر أبهاراً حيث خدع (سيريوس بلاك) الديمنتروس وأفلت من بين أيديهم وحده ودون مساعدة اي شخص. وزاد ضعف السجن بعد ذلك عندما هرب عدد من السجناء الذين كانوا من اكلي الموت بسبب تعاون (الديمنتروس) مع لورد (فولدمورت) الذي كان قد وعدهم بأعطائهم الحرية، وبعد أن قضى (هاري بوتر) على (فولدمورت) علمت الوزارة بمدى خطورة (الديمنتورس) وقامت بالتخلص منهم نهائيا الا ان (أزكبان) بقي كسجن للسحرة والتزم حراسته (الاورورز) وهم سحرة مختصين في أمساك المجرمين وبعد ذلك لم يشهد (أزكبان) أي هروب.