ساق البامبو غريب في وطني
حنان حسن الفريجي
رواية الكاتب الكويتي “سعود السنعوسي” التي حققت نجاح كبير بعد نشرها عام2012وقد فازت بعدة جوائز منها في عام2012 بجائزة الدولة التشجيعية في الكويت، وايضا بالجائزة العالمية للرواية العربية “البوكر”عام2013. وقد تمت ترجمتها لعدة لغات آخرها الانجليزية والتركية، وتم تحويلها لعمل درامي رمضاني في عام 2016 بطولة” سعاد عبدالله” ومن إخراج المخرج البحريني”محمد القفاص” مع نخبة من نجوم الفن الخليجي، ولقي نجاح كبيرا عند عرضه لكنه لم يسلم من حالة الجدل والكيفية التي تناولت المشاكل الخاصة بالمجتمع الكويتي، ووصل بالبعض ان يقول ان المسلسل تجاوز الخطوط الحمراء في كثير من الموضوعات التي تناولها وتحديدا فيما يخص العنصرية والقبلية.
وتدور أحداث الرواية حول الراوي”عيسى” أو”هوزيه” من أب كويتي وأم فلبينية، ولد في الفلبين في مدينة فقيرة، وبقى كل هذه السنين بانتظار والده، ليقدم عليه ويعود به الى الكويت للعيش معه، وبدأت رحلته وهو في عمر الـ 18 عام حين قرر البحث عن والده وبعد بحثه المضني وحنينه الذي الهبته حكايات أمه عن الكويت وعن أبيه وأهله وجدته، علم أن والده قد توفي أثناء حرب الخليج بين العراق والكويت.وصل هوزيه أو موسى إلى الكويت بواسطة صديق والده المقرب، لكن آماله الكبرى تحطمت عند أعتاب العنصرية حيث وجد نفسه مرفوض في مجتمع والده ومن هنا تبدأ أحداث الرواية التي ناقشت وبطريقة جريئة القضايا المهمة ومن أبرزها العمالة الأجنبية في دول الخليج.