متابعة – كرار صلاح
الهمج ينحدر اصل الهمج من الرجال الاوائل الذين حاربوا الوايت ووكرز برفقة البطل الاخير او الازور اهاي الذي قضى على الوايت ووكرز وملك الليل بسيفه المشتعل ( جالب الضياء ) و بعد ان قام براندون البناء ببناء الجدار بقي اعداد هائلة من الرجال الاوائل في الطرف الاخر من الجدار و قد منعوا من عبوره مرة اخرى خوفا منهم وسموا بالهمج بعد ذلك.
ملوك خلف الجدار
المعلومات عن ملوك الهمج او ملوك خلف الجدار محدودة جدا و قد تم تأريخها بواسطة الميستر هيريك في كتابه ( ملوك خلف الجدار).
و يطلق هذا اللقب على الشخص الذي يوحد الهمج او الاقوام المرة كما يلقبون انفسهم و يقودهم للحرب ضد حرس الليل و قد حصلت معارك كثيرة بينهم على مر السنين. الملوك المعروفين هم جورامن والاخوين جيندل وغورن وهارن لورد وبيل الشاعر وريمون ذو اللحية الحمراء وكذلك مانس ريدر اخر ملوك خلف الجدار.
الملك جورامن واتحاده مع ملك الشمال
الملك جورامن هو الملك الاول للهمج الاسطوري حيث عاصر فترة حكم قائد حرس الليل الثالث عشر (الذي لقب نفسة ملك الليل) حيث اتحد كل من جورامن وملك الشتاء ( كما كان يلقب في ذلك الوقت ) براندون الكاسر و قضوا على ملك الليل ( تم شرح هذه القصة بالتفصيل في العدد الثالث ) الذي يقال انه كان من الستارك.
سعي ملوك خلف الجدار وراء بوق الشمال
بوق الشمال او كما يعرف ببوق جورامن كما يذكر في بعض الاقاويل ان جورامن نفخ في هذا البوق و ايقظ العمالقة من الارض و البعض يعتقدون ان النفخ في هذا البوق سيدمر الجدار. سعى كل ملوك الهمج وراء هذا البوق لقدرته تلك ويذكر ان مانس ريدر كان قد حفر وادي كامل سعيا منه لإيجاد البوق و كذلك دخل الى ونترفيل ظنا منه ان البوق موجود في سراديب ونترفيل.
بعض النظريات حول بوق الشمال
تكثر النظريات حول بوق الشمال و لعل من ابرزها ان البوق في حوزة ملك الليل و بعض النظريات ترجح ان البوق في حوزة سامويل تارلي لكونه وجد عباءة ملفوة حول كومة من زجاج التنين و بوق اسود رمادي مرصع بالذهب و ما يزيد من ترجيح هذه النظرية ان في كل فصل من فصول جون الذي يذكر فيها بوق الشتاء يليه فصل لسام يذكر فيه ان البوق ما زال في حوزة سام دون اي هدف من ذكر هذه المعلومة فقد يكون البوق الذي في حوزة سام هو بوق الشتاء و سيتعلم عنه في السيتيدال.
الملوك الاخرون للهمج
بإستثناء جورامن يوجد العديد من ملوك الشمال و لعل من ابرزهم الاخوين جيندل و غورن حيث اصبحا ملكين قبل حوالي ثلاث الاف سنة مضت و صنعوا دهاليز تحت الجدار و هاجموا الشمال. غورن سعى لذبح ملك الستارك الا انه قتل على يد ابن ملك الستارك وفقا لأهل الشمال جيندل و بقية الهمج قتلوا بواسطة جيل الستارك، اما حرس الليل وعائلة الامبر يقولون ان جيندل قاد جيشه عائدا الى دهاليز التي بناها تحت الجدار لكنهم لم يستطيعوا ايجاد طريق الخروج، يقال انهم ما زالوا احياء في تلك الدهاليز و هم دائما جياع.
