حكاية جواهر (السيلماريليون) وأشجار النور
عدسة الفن – حسام خليل
استكمالا للاعداد السابقة من رواية الهوبيت وسيد الخواتم هذا الاسبوع سنتطرق لرواية (السليماريليون) وسنختص في حديثنا عن جواهر (السليماريليون) التي كانت مهمة جدا في تكوين العالم الذي حدثت فيه فيما بعد قصص الهوبيت وسيد الخواتم وسنتحدث عن قوى هذه الجواهر ومن اين اتت وما هي النبوءة التي تخص تلك الجواهر.
مصابيح (أردا)
بداية في عالم (أردا) تم خلق مصابحين عظيمين لانارة هذا العالم سميو بـ(أولوين(
وهما عبارة عن مصباح فضي ينير الشمال واخر ذهبي ينير الجنوب، استمر الحال هكذا إلى إن دمر (ميلكور) المصباحين، فخلق نتيجة لذلك التدمير بحر عند جبل (هلكار) عند هذا البحر كانت هناك مياه الصحوة (سيفينين) التي نشأ منها الجان، بعدها ذهب (الفالار) الى (الفالانور) وغنوا أغنية الوجود لتخلق عندها شجرتين (تيلبيريون) وهي الفضية وترمز للقمر والانثى و(لوريلن) وهي الذهبية وترمز للشمس والرجل، نمت الشجرتين على تلة (ازلوهار) وسقيت من دموع (نينا.(
ما هي السيليماريليون ومن اين اتت ؟
وهي جواهر من الأحجار الكريمة التي وضعت من قبل (فينور) من جوهر اثنين من اشجار (فالانور) التي كانت اسمائهم (لوريلن) و(تيلبريون)، قبل العصر الأول. كانوا من بين الأكثر قيمة من كل العجائب التي صنعها الجان والتي كانت مطمعاً للكثيرين وقد قيل ايضا ان مصير كوكب (اردا) مرتبط بمصير هذه الجواهر، خلقت هذه خلال أعوام الاشجار في قمة مجد (فالانور) واحتوت على بعض الضوء من اثنين من أشجار (فالانور) الأثنين التي صنعت منهما، سبب تسميتها بهذا الأسم هو تكونها من ماده بلورية اسمها (السيليما)، قيل انه لا يوجد هنالك قوة او شر يمكنه الحاق الدمار لهذه الجواهر ولكن رغم ذلك فمن الممكن تدميرها، كان (فينور) دائما ما يرتدي هذه الجواهر على جبينه في الأعياد ويسمح للأخرين برؤيتهم، ولكن عندما بدأ يشتبه في أقاربه، لم يعد يعرضهم في العلن الا لأبيه وابناءه، وبعد نفيه الى (فورمينوس)، تم تخزين الجواهر في غرفة من الحديد.
بعد ذلك قام (ميلكور) بتدمير الشجرتين فاصبحت الجواهر هي الوحيدة التي تحتوي على ضوء الشجرتين، كان نور تلك الشجرتين من الممتلكات التي كشفت عن الخير في الناس والأشياء، وجعل أولئك الذين يعيشون فيه يشعرون بالسعادة والطمأنينة، لذا فالجواهر تبدو أنها تدمن بعض الشيء بمرور الوقت حيث عندما كانت لدى (فينور) كان يفكر فيها طوال الوقت وعزم على ارتدائها دائما سواء كان يقضاً وحتى عند النوم.
قوى هذه الجواهر
هي أهداف للرغبة أولا قبل كل شيء بسبب جمالها الرائع إنها خلاصة الرغبة يمكن للمرء أن ينظر إليها إلى الأبد وتكون حياته سعيدة بشكل لا نهائي في كل الأوقات، ومع ذلك فهم يجلبون درجة من القوة. يمكن استخدام نورهم في الحرق والتدمير خاصة ضد مخلوقات الظلام، استخدم (بيرين) الجواهر لدرء الذئب العظيم من (المورغوث)، وجلبت ايضاً لعنة على الناس في (دورياث)، وكانت الجوهرة قادرة أيضاً على الحفاظ على شباب (لوتاهين) حتى بعد التخلي عن خلودها، بالإضافة إلى ذلك، قد تستخدم للتلاعب حول من حولهم، من الصعب التخلي عنها، لأنها تفترض الجمال المهيب للبلورات نفسها، وهي تشبه إلى حد بعيد مصادر الطاقة الغامضة التي يمكن استخدامها للتأثير المميت إذا تم القيام بها بشكل صحيح.
نبوءة الجواهر
في معظم نسخ النصوص، بعد عودة وهزيمة (ميلكور) النهائية في (داغور داغوراث)، سيتم تغيير العالم (اردا) وسيتم استرداد الجواهر الثلاثة بواسطة (فينور) سوف يكسرها مفتوحة ومع ضوءها سوف يطفئ (يافادا) الأشجار الاثنين، سيتم تسطيح جبال (بيلوري) وسوف تملأ ضوء الأشجار الأثنين مرة أخرى في عصر جديد من النعيم الأبدي.