حسن حنتوش:المسرح التراجيدي الاقرب الى قلبي..واحب دائما نقل القصة الحقيقية بطريقة تراجيدية
حوار/ حسين هادي
الأبداع لا يتوقف عند الكبار فقط ولا يحدده عمر وخشبة المسرح خير دليل لهكذا مبدعين عدسة الفن تأخذكم هذه المرة الى مدينة السياب لتحاور شاباً طموحاً أتخذ من المسرح محلاً لإبداعه أنه الشاب المسرحي حسن حنتوش من مواليد 1985 والذي تخرج من قسم المسرح في كلية الفنون الجميلة جامعة البصرة.
** متى كانت بدايتك على المسرح؟ وماذا مثلت لك أول لحظة وقوفك على المسرح؟
-أديت بعض الأعمال المسرحية من 2011 لكن البداية الحقيقية كانت في مهرجان البصرة المسرحي
الثاني دورة الراحل جبار صبري العطية في مسرحية (وماذا بعد) تأليف واخراج الدكتور أكرم وليم، كان شعوراً جميلاً جداً ولحظة مليئة بالحماس والسعادة.
*هل ترى أن الدعم المقدم للمسرح من قبل المختصين كاف؟
– اكيد غير كاف وفي بعض الأحيان ينعدم.
* ما هو طموح حسن حنتوش والهدف الذي يسمو للوصول إليه؟
– إحتراف التمثيل.
* ما الدور الذي بقي عالقاً في ذهنك على خشبة المسرح؟
-شخصيتي في مسرحية إغماء تأليف زياد البصراوي وأخراج علي عصام وتقديم قسم الفنون في البصرة/ دائرة السينما والمسرح.
*”المسرح حياة فلا حياة بلا مسرح” ماذا تعني لك؟
-المقولة المفضلة لدي تشرح ما بداخلي من كمية الحب للمسرح. * أي نوع من أنواع المسارح ألتي أستحوذت على حضرتك ؟
-هناك أنواع وهناك مدارس مسرحية، أما الأقرب إلى قلبي وأحب دائما أن أمثل فيه فهو المسرح التراجيدي ونقل القصة من الواقع بطريقة تراجيدية حقيقية.
*مسرحية عراقية عالقة في ذهنك؟
-هناك الكثير من الأعمال المسرحية عالقة في الذهن لما تحمله من رسالة حقيقية وإكتمال جميع العناصر فيها، من أكثر الأعمال التي بقيت عالقة في الذهن مسرحية (كوليرا) للمخرج (سعد هدابي)ومسرحية (بقايا) للمخرج حازم عبد المجيد ومسرحية (جعبان) تأليف عبد الكريم العامري و إخراج حازم عبد المجيد.
*ألمسرح العالمي مليء بالشخصوص المسرحية الفذة … بمن تأثرت منهم؟
– وليم شكسبير.
*ألمسرح هدفه رسالة كما نعلم، لو أُتيحت أمامك فرصة عمل مسرحي تحت أي مسمىً ستضع عملك، وما تلك الرسالة التي سوف تروم توصيلها للمتلقي ؟
-أذا أتيحت الفرصة سأقدم عمل مسرحي عن الوضع في البصرة وما تعانيه مدينتي من ظلم وإستبداد وتهميش مستمر، أما أهم الأمور التي سأطرحها في العمل:
-1تسمم سكان المدينة بسبب تلوث المياه.
2-الإصابات المستمرة بمرض السرطان بسبب الغازات المنبعثة من الحقول النفطية.
3-إنعدام الخدمات.
4-تهميش الشباب في مدينة البصرة.
وسأقدم هذا العمل في البصرة أولا وفي جميع المحافظات العراقية ومن ثم سأعرضه في عدة دول ليعرف العراق والعالم أجمع ما تعانيه مدينة البصرة المظلومة.
* كلمة أخيرة توجهها عبر صحيفتنا؟
-شكراً لكم على هذا الحوار الجميل وفقكم الله، أتمنى أن أرى العراق بأحسن حال ويزدهر ثقافيا، دمتم بحب.