تمارا شاكر ناي الأحرف وبهجة اللغة
ياسمين عبد
(تمارا شاكر) روائية قاصة، كاتبة، صيدلانية، لها العديد من المشاركات الأدبية التي نشرت في عدة صحف ومواقع الكترونية. صدر لها ايضاً كتاب بعنوان (وجع غافي ورواية حكاية ناي)، كتاب (وجع غافي) عبارة عن خواطر منوعة يتضمن خمسة فصول (وجع غافي، بوح ملائكي، بين البكاء بلاد، الى آدم، الى حواء).
تأثرت (تمارا) بالكتاب الكبار امثال محمود درويش واحلام مستغانمي وبعدها بثينة الرئيس وهي الان متأثرة جدا بكتابات سنان انطوان ونوال السعداوي لانها تحب القضايا الذي تركز عليها وتكتب عنها. شاركت في دعوات الجامعات وشارك كتبها العديد من الدول ويقرأ لها مختلف الإعمار اذ نسجت من حروفها الكلمة والصنعة الأدبية الفذة واستمرت في كتابة كل مايجول في خاطرها ولها مشاريع جديدة في كتابة القصص. أمومتها لم تمنعها من التوقف عن حلمها بل جعلها اكثر مسؤولية وابداع، ونصيحتها لمن يريد ان يبدع ان يقرأ ويتسلح بالثقافة. كتاباتها تنقسم بين الخيال والمشاهدات والظواهر التي تراها او تعاصرها ومن كتاباتها: “السواد الذي تحت عينيها يروي عمراً كاملاً من المعاناة”، “وحيد كل طُرقه معبدة بالسكاكين”، “وراء كل مومس مجتمع خانها”، “الوقت كفيل بالنسيان”، “وسيمسي قلبها من بعده كالناي لا يصدر إلا الأنين”، “يا رب إني تائهة فدلني”، “هذا العالم القذر أنتم وقوده”، “قصوا أجنحتها واتركوها تراوح مكانها كشجرة عاجزة لا تصلح لشيء”.