(بيتهوفن) الموسيقي صاحب النغمات الخالدة
سامر حميد
(بيتهوفن)، هل سمعت يوما بمقولة (فخامة الاسم تكفي)؟
ان لم تسمع بها مسبقا اعد قراءتك لاول كلمة وستعلم المعنى وتتحسس مفهومها.
الملحن والعازف الالماني الذي علم الجميع معنى الموسيقى الكلاسيكية واحد اهم الشخصيات التي طورت من الكلاسيكية في هذا المجال حتى حق لنا ان نلقبه بالعبقري. وُلِدَ (بيتهوفن) في مدينة (بون)، وظهرت موهبته الموسيقية في سن مبكر ودرس على يد والده (يوهان فان بيتهوفن).
انتقل الى (فيينا) عام 1792 وبقي فيها حتى مماته وكون لنفسه سمعة طيبة باعتباره عازف بيانو متمكنا.
في عام 1800 بدأ سمعه يتدهور، وبحلول العقد الاخير من حياته صار اصما تماما لتنطلق رحلة الابداع واوج العطاء الموسيقي كان في هذه الفترة بالتحديد، فلم يمنعه الصم من اكمال مسيرته التأليفية، فقد الف اشهر اعماله في تلك الفترة، واستمر في التأليف الى ان توفي سنة 1827. قام بيتهوفن بتأليف الكثير من المقطوعات الموسيقية وبأنواع مختلفة.
فتتراوح أعماله بين الأوركسترا الموسيقية وسوناتات للبيانو الكمان والتشيللو والبوق الفرنسي، و تتضمن أعماله في الأوركسترا سيمفونيات وصل عددها الى 9 سيمفونيات ومجموعة من الاوركسترا الاخرى، كما كتب 7 كونشرتو للأوركسترا فضلاً عن تأليفه بعض المقاطع للأوركسترا المنفردة، بالاضافة لتأليفه مقطوعة اوبرا منفردة معروفة باسم (فيديليو).
رحل بيتهوفن ولكن ابداعه ما زال، وموسيقاه تحيي ذكراه عند كل مستمع لاعماله، حقا انه عبقري الموسيقى بكل جدارة.