موسيقى

(زيدون حسين): أنا فنان حالم..ولا أطمح لمنافسة أحد سوى نفسي

حوار/ هاجر زينل

نجم حوارنا (زيدون حسين) هو مطرب يغرد خارج السرب، ويقدم أعمالاً خارجة عن حدود الزمان والمكان وهو أيضاً موسيقي وعازف ومهندس صوت، مواليد 1990 (تخرج من مدرسة الموسيقى والباليه) ليكمل دراسته في (معهد الدراسات الموسيقية)، شارك في العديد من المهرجانات والمسابقات المحلية والعربية، شارك في برنامج المواهب العربي (ذا فويس).

من هو أول شخص آمن بموهبتك؟ وأشادَ بكَ كي تُكملَ المسير في هذا المجال؟
-كان الشخص الأكثر إيماناً بموهبتي هي والدتي “رحمها الله” ووالدي أكيد وأهلي بشكلٍ عام، لكن زوجتي (شهد) هي أكثرهم إيماناً بموهبتي وتشجيعاً لي.
*هل الهدوء والسلام الذي يظهر في موسيقاك هو حالة شخصية أم مجرد نمط موسيقي لخلق حالة تفرد تختلف عن المعهود؟
-كلتا الحالتين صحيحة (الهدوء والسلام) هما أسلوب حياة بعيداً عن الفوضى الإجتماعية والموسيقية وغيرها، وأيضاً نمط موسيقي يجعلكَ تخاطب المُتلقي الذي يستمع لرسالتك الموسيقية.
*في المجال الفني المنافسة موجودة دائماً بإختلاف أذواق الناس ومسامعهم (فهل يصيبكَ الإحباط أحياناً لأن خطكَ مُختلف وطريقكَ يبدو صعباً نوعاً ما)؟
-بالتأكيد في بداياتي كان هذا الشعور حاضراً، لكن فيما بعد توصلتُ لقناعة (بأن كل شخص يعمل بالطريقة التي يفكرُ بها تجاه المجتمع وعناصره).
*أنت من الفنانين الذي شاركوا في العديد من المهرجانات خارج وداخل العراق، فهل أنت من الداعمين لعودة مهرجان بابل لسابق عهده؟ خصوصاً أنه أحتضنَ الكثير من الأسماء العراقية الكبيرة في وقته.
-بالتأكيد أنا مع عودة الحياة الفنية الموسيقية في العراق، لكن أيضاً علينا التطوير للأحسن، خصوصاً بالقيمة الفنية التي تقدم على مسارح العراق ومهرجاناته بشكلٍ عام.


*تجربتكَ في برنامج (ذا فويس) الموسم الأول، وخصوصاً مع فريق الفنان كاظم الساهر، كيف أغنت تجربتكَ الفنية؟
-برنامج (ذا فويس) من البرامج العالمية، وحدها المشاركة في برنامج بهذا الحجم تطور رؤيتك ومدى حرفيتك في العمل الموسيقي أو الغنائي، بالإضافة إلى التعامل بشكلٍ مباشر مع موسيقيين عرب كبار مثل الموزع الموسيقي المايسترو (جون مرلياش) والدكتورة (إيمان) والجميع، وعلى وجه الخصوص التعامل مباشرة مع إسطورة من أساطير الوطن العربي (كاظم الساهر) والتعرف على رأيه بالموسيقى بشكلٍ عام لذلك كانت تجربة مفيدة جداً بالنسبة لي وأنا فخورٌ بها.
*زوجتكَ (شهد) وأبنتكَ (آن) (عائلتكَ الصغيرة) هل من الممكن أن نراكم في عمل فني مُشترك قريباً؟ خصوصاً بأن (آن) تمتلك الكاريزما والحضور القوي.
-من المُمكن جداً بأن نستمعَ لصوتِ (آن) إذا إصبح صوتها جميلاً، أما (شهد) فلازلت أحاول إقناعها.
*أروي لنا قصة أول آلة موسيقية كانت صديقةً لك، وكيف قمتَ بإقتنائها؟
-في عام 1999 أول عود لي، كان من صناعة (أحمد العبدلي) في (الحيدر خانة)، حينها أخذته للبيت وعزفتُ أول أغنية كانت أغنية (الليلة حلوة) وأنا لم أكن قد تعلمتُ العزف حينها بعد.
*فرقة (درابين) هي المشروع الأحدث لـ(زيدون) بمشاركة عدد من العازفين الموهوبين، تكلم لنا قليلاً عن تفاصيل هذا الحُلم.
-كلنا نشارك في الحلم نفسه ونطمح أن نُكون فرقة عراقية تقدم أغان أصلية (أورجنال) يكون شكل الأغاني فيها أشبه ببغداد ودرابينها التي أتينا منها.
*كلمة اخيرة لكل من يحب زيدون..
-شكرا جزيلاً لاهتمامكم وأمنياتي لكم بحياة سعيدة، والشكر الجزيل لكادر صحيفة عدسة الفن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى