الشاشة الصغيرة

بعيدا عن بهرجة هوليوود (the closer) …لاغلاق القضايا

طيبة داود

النائبة (بريندا لي) جونسون تحمل لقب (The Closer) بفضل طريقتها الاستثنائية في قراءة الناس وحصولها المستمر على اعتراف المجرم عند اغلاق قضاياها اذ وبعد ان عملت مدة كمستجوبة للـ (CSI)، حصلت على فرصة لادارة قسمها الخاص من نخبة قسم شرطة لوس انجلوس (بيرندا) التي تبرع بالتلاعب في الاخرين بطلة غير مبهرجة باثارتها الفائقة ولا حسها العالي بالموضة تحمل حقيبتها الكبيرة اينما حلت وكانها عصا السحر الخاصة بها شأنها شان باقي الشخصيات التي امتازت بمظاهر معتدلة غير مبالغ في جمالهم او في حبكتهم، رغم ان موقع القسم يجعله المسؤول الاول في اهم القضايا الحساسة في هوليوود فالمظاهر المبالغة تمثل جانب مهم من المسلسل ولكنها لا تطغى على باقي الجوانب ففي اطار يمزج الكوميديا بالدراما مع جرائم غامضة تتناول المسلسل التي تكونت من 7 مواسم القضايا الانسانية التي تنشأ مع المجتمع المتوتر لهذه المدينة النشطة والمتنوعة عرقيا، ان الواقعية التي تمتاز بها المسلسل كانت من اهم مميزاتها لكنها لم تقلل من جماليتها فيما يتعلق بالجرائم والغموض ولم تترك السفاح الفار من العدالة ولا القاتل المتسلسل الذي يتحداهم بجرئة غير مسبوقة ليديروا دفة الاحداث بل جعلت مركز الدواران يتمحور حول النائبة وقسمها وقضاياهم العائلية ومشاعرهم الانسانية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى