(باولو كويلو) أعظم الروائيين على قيد الحياة
تارا حارث – العدد 53
(باولو كويلو) أو بالأنجليزية (Paulo Coelho) من مواليد 24/آب/1947 برازيلي الجنسية من (ريو دي جانيرو)، هو مخرج مسرحي وممثل ومؤلف أغانِ كتب للعديد من المغنين البرازيليين المعروفين منهم (إليس ريجينا) (ريتا لي راؤول سييكاس) قبل تفرغه للكتابة ونشره لأول كتبه بعنوان (أرشيف الجحيم) الذي لم يُحقق أي نجاح يُذكر، ولعه بالروحانيات والعوالم الروحانية بدأ منذ شبابه كـ(هيبي) حينما زار العالم بحثاً عن أسرار المجتمعات وديانات الشرق، ويقول (كويلو) أن رحلته هذهِ أثرت على شخصيته ككاتب مما غيرت في طبيعة أفكاره ونصوصه، حيث يتميز أسلوبه بالكتابة بالمعنى الروحي مستعملاً شخصيات ذات رؤى ومواهب خاصة كما يعتمد على الأحداث التأريخية لتمثيل وقائع رواياته، ونلاحظ هذا في كُتبه التي نُشرت لاحقاً ولاقت نجاحاً مُبهراً، أشهرها رواية (الخيميائي) التي رأت نور النجاح العظيم وتُرجمت إلى 80 لغة وبيعت 150 مليون نسخة منها في أنحاء العالم، وقد أُعتبر أعلى الكتاب مبيعاً بروايته (أحدى عشر دقيقة)، تأثر كويلو بـ(جورجي أمادو) (هنري ميلر) (وليم بليك) (كريستينا لامب) و(خورخي بورخيس)، ومن كتبه (الشيطان والآنسة بريم) (الخرافات) (الفائز يبقى وحيداً) (ساحرة بورتوبيللو) (مسارات مسترجعة) (الجني والورود) (الزانية) و(الجاسوسة) وغيرها الكثير من الكُتب، تحولت أكثر من رواية للكاتب باولو كويلو إلى أفلام منها (فيرونيكا تقرر أن تموت) تدور أحداث الفيلم عن فتاة تعاني من أضطرابات نفسية فيرسلها أهلها إلى مصحة عقلية مما يجعلها تفكر في الأنتحار ألا إن يوماً واحد تقضيه خارج المصحة يجعلها تقع في حُب رجل يغير نظرتها عن الحياة، قيل عنه أنه الكاتب الذي يكتب بقلبه لابقلمه، عُيّن سنة 2007 رسولاً للسلام التابع للأمم المتحدة وكما نال على جائزة دوقة الشرف برتبة الحارس.