احمد عباس العدد:49
ويستمر (الفالز)، مقطوعة موسيقية قام الممثل العملاق (انتوني هوبكنز) بتأليفها عندما كان يبلغ من العمر 19 عام فقط. لم يستطع (هوبكنز) عرضها لأي احد لانه كان خجلا من عرضها.
حيث انه لم يدرس الموسيقى وكان يعتبر مستواه ضعيفا وبعدها حانت اللحظة التي ارسل فيها (هوبكنز) المقطوعة الموسيقية لعازف الكمان وقائد فرقة اوركسترا وسفير الفالز (اندريه ريو.(
وقد ارسل (هوبكنز) المقطوعة باسم معجب مجهول وتجاهله (اندريه) في البداية حتى علم ان المرسل هو احد عمالقة واعمدة السينما (انتوني هوبكنز). وفي تشرين الاول 2011 عُزفت المقطوعة في اكبر مسارح فيينا من قبل (اندريه ريو) وبحضور (هوبكنز). لم يستطع الجمهور حينها تحمل ترانيم الموسيقي الرائعة وبدؤا بهز رؤوسهم جميعا وكأنهم لم يسمعوا شيئاً كهذا من قبل، كانوا جميعا في عالم اخر.
بالنسبة لي، فانها اجمل موسيقي ترنم الى اذني انه شيء تتمنى ان يكون سرمدياً. موسيقي تدخل المُهجة قبل الاذان، يُبَلبِل الوجدان، يهيج الاصغران. معها تطرب النفس وتتسامى العقول لم اعلم ان (هوبكنز) لديه عظمة حتى في تأليف الموسيقي.
لمدة 50 عاما أخفى (هوبكنز) الموسيقي ولم يسمعها حتى شاهد (هوبكنز) العازف (اندريه ريو) فاختاره ليقوم بالاداء الحي لموسيقاه.
يقول آنتوني: “لطالما كنت من المعجبين بالموسيقار العظيم آندريه منذ اعوام عديدة، وكان حلمي أن أقابله في يوم ما مع زوجتي، وقد تحقق حلمي بما يفوق توقعي، أن التقيه وهو يعزف مقطوعتي الموسيقية مع الأوركسترا الخاصة به، لقد كانت لحظة مذهلة”!.
