مرتضى فاضل
من الأفلام التي دائما تتكرر كل عام، ليس بالجديد عن المشاهد لان القصة اصبحت مكشوفة ومماثلة لكثير من الافلام التي شاهدناها.
الفيلم كان ضعيفاً في كثير من النواحي سواء الاخراجية او التصويرية وحتى الاداء التمثيلي الذي لم يقدم شيء يذكر، وهذا غير معتاد من فنانين كبار لطالما عودونا على اداء مبهر وكاريزما جميلة واعتقد ان (كيت وينسليت) اخطأت في أختيار هذا النوع وكما هو الحال ينطبق على (ادريس البا) صاحب الأدوار الجميلة رغم ماقدمه في هذا الفيلم ليس بالسيء بل اعطى لمسة جيدة نوعا ما.
المخرج (هاني ابو اسعد) لم يقدم شيء من الناحية الاخراجية برغم ان بعض الاجزاء تشفع له، فهناك لقطات جميلة تستحق الذكر في بعض اجزاء الفيلم فالنهاية كانت رائعة وجديدة من ناحية افلام التشويق والاثارة، لكن هذا لا يخفي الكثير من السلبيات التي مرت في اجزاء الفيلم، فالقصة بأكملها، بأستثناء اسماء الشخصيات والوجهة، لأبطال الفيلم فـ(بين) كان لديه مريض ليعالجه و(اليكس) كان تستعد لحفل زواجها ، أما باقي اجزاء الفيلم تكررت كثيراً، بشكل عام الفيلم استحق تقييم متوسط (6.3/ 10) وأعتقد انه يستحق هذا التقييم، كذلك النقاد لم يعطوه التقييم الجيد وأتفق معهم بذلك. الفيلم أحبه الكثيرون وخيب آمال الكثيرون وصنع ضجة في السينما الا انه لم يكن بالشكل المطلوب، ورغم ذلك فقد أعطى درس لكثير من المعاني الجميلة مثل الاشتياق والحنين وبذل المساعدة والتضحية(S).
