رافين فرجاني/ مصر العدد:49
(…(Spider-Manالعنكبوت (الرجل العنكبوت) واحد من أعظم أفلام الأبطال الخارقين، أعاد تعريف البطل الخارق في العصر الحديث ولقى رواجا كبيرا وشعبية هائلة في ظل التنافس مع أفلام الفانتازيا الأخرى التي عُرضت في ذات العام 2002، حصل على تقييم (7،3/ 10) في موقع .(IMDb) الفيلم قدم شخصية (Spider-Man) الشهيرة لأول مرة إلى الشاشة الفضية، حتى أن قصته لا تختلف في جوهرها عن قصة فيلم (Superman) عام 1978، تضمن النصف الأول ظهور البطل، مع تعريف لقدراته وكيفية إستقباله لها، والنصف الثاني الصراع مع الشرير أي صراع الخير مع الشرّ، تدور القصة عن (بيتر باركر) طالب بالمرحلة الثانوية يلدغه عنكبوت معدل جينياً مما يكسبه قوى خارقة متمثلة في قدرات عنكبوتية فوق بشرية، على التوازي يكتسب (نورمان بيتس) قوى خارقة بسبب تناوله عقار عسكري يحدث طفرة في هندسته الوراثية تؤدي إلى تحسين قدراته الجسدية والحركية إلى مستويات خارقة ليتحول إلى العفريت الأخضر
(Green Goblin)
الشرير الرئيسي بالعمل، تصل بهم الأقدار إلى تقابلهم ويحدث الصراع التقليدي بين الخير والشرّ. الفيلم من إخراج (سام رايمي) أحد رواد سينما الرعب والفانتازيا والمشهور في الأولى بثلاثية موت الشيطان
(The Evil Dead)
وفي الثانية بثلاثية سبايدرمان
(Spider-Man Trilogy).
قام المخرج (سام رايمي) بالتعاون مع (جون ديكسترا) بصنع المؤثرات الخاصة ذات الأهمية الكبيرة في المشاهد القتالية والحركية، خاصة المشاهد المعقدة للتأرجح بين المباني (باليه في السماء) والتي ساهمت في ترشيح الفيلم للمنافسة في حفل توزيع جوائز الأوسكار الخامس والسبعون على جائزة أفضل مؤثرات بصرية. البطل (سبايدرمان) يعد واحداً من أهم جوانب الأداء السينمائي وهو بناء علاقة بين المؤدي والدور تربط بين الشخص والشخصية لتدمجهما معا في صورة واحدة تؤثر على المؤدي والمتلقي، وبالرغم من أن شخصية (سبايدرمان) ليست من أعظم الشخصيات في تاريخ السينما إلا أن الكثيرين من المتابعين لا يرونه إلا في تجسيد (توبي ماغواير) والصورة الرجولية التي قدمها (سام رايمي) في ثلاثيته، وتنافسها الصورة الطفولية التي تم تقديمها في عالم مارفيل السينمائي والتي أداها المراهق الصاعد (توم هولاند). اما (هاري أوزبورن) الشخصية التي اداها (جيمس فرانكو) والذي كان من المرشحين لدور (سبايدرمان) فهو صديق (بيتر باركر) وإبن (نورمان أوزبورن) مما يضعه في موقف تعس بسبب علاقته مع البطل والشرير. الجميلة (كيرستين دانست) ادت دور (ماري جين)، اما (نورمان اوزبورن) فأدى دوره (ويليم دافو).
