اضاءات روائية

(سيفورس سنيب)…الامير هجين الدم

عدسة الفن – كرار صلاح          العدد:49

سيفورس سنيب (9 /1/ 1960 – 2 /5/ 1998) كان ساحراً هجين الدم يعمل كرئيس العقاقير للفترة (1981 – 1996)، وكذلك عمل كأستاذ ضد السحر الاسود لعام فقط، وكذلك رئيس الهوغورتس لعام فقط قبل ان يقتل على يدي (فولديمورت). وكذلك كان عضواً في جماعة (العنقاء واكلة الموت) ومن اتباع اللورد (فولدمورت). عيشه حياة مزدوجة جعل منه عضواً فعالا جدا في حرب السحرة ضد (فولدمورت).

حياته
)سيفورس) ارتاد مدرسة (الهوغورتس) مع (ليلي بوتر) عام 1971، اختير ليكون في منزل (سيليذرن). هذا وضعه في نفس العام مع (ليلي)، لكن لسوء الحظ وجوده في منزل منافس جعله في منافسة مباشرة مع (جيمس بوتر) و(سيريوس بلاك) ودائماً ما كان يتعرض للتنمر من قبلهما. وهذا ما اشعره بالانزعاج تجاه (هاري ابن جيمس)،(سنيب) عندما كان شاباً نمت لديه رغبة نحو السحر الاسود، والتي ازدادت بإزدياد رغبته بالانتقام. وكذلك تعرض (سنيب) للتنمر من منزل (سيليذرن) السحرة ايضاً من نقيي الدم، وهذا ادى الى قطع صداقته مع (ليلي) في السنة الخامسة.
علاقته مع ليلي ايفانز
للحصول على (ليلي) مرة اخرى، (سنيب) انضم الى اكلة الموت مع مجموعة من طلاب (سيليذرن). (سيفورس) انضم الى نادي سلوغ (نسبة الى البروفيسور هوريس سلوغهورن) ولمستواه العالي في العقاقير احتفظ (سلوغهورن) بصورة له على مكتبه.
قبل ان تقتل (ليلي) على يد اللورد (فولدمورت)، قام (سيفوروس) بترك جانب (فولدمورت) و(اكلة الموت) وانضم الى جماعة (العنقاء) واصبح عميلاً مزدوجاً خلال حرب السحرة الثانية، ومع صعوبات هائلة، استطاع منع اللورد (فولدمورت) من معرفة ولائه.
على الرغم من رأي الكثير حول (سيفورس) ومنهم (هاري) نفسه، (البوس دمبلدور) وثق به لسبب بقي بينهما حتى مماتهما. وبالرغم من قتل (سنيب لدمبلدور)، الا انه اكتشف لاحقاً انه كان هناك اتفاقاً خاصاً بينهما ليقتله، وعندما مات (سيفورس)، كشف عن السبب وهو حب (سنيب) العميق لـ(ليلي) وانضم الى جماعة (العنقاء) ليحميها ويحمي ابنها من بعدها.
وفاته
قبل اقتحام (فولدمورت)للهوغورتس استدعى (فولدمورت)(سنيب). شرح (فولدمورت) لماذا يعتقد ان (سنيب) هو سيد عصا الاشيب بإعتباره هو من قتل (دمبلدور) ولذلك يجب على (سنيب) ان يموت حتى تصبح عصا الاشيب ملكاً (لفولدمورت).
اراد (سنيب) ان يشرح الموقف الا ان (فولدمورت) امر (ناغيني) بقتله بواسطة العض من رقبته قبل ان يتحدث. وقبل ان يموت اخرج (سنيب) ذكرياته على هيئة دموع واعطاها لـ(هاري) طالباً منه ان يأخذها الى البنسيف في مكتب (دمبلدور). ومن خلال هذه الذكريات عرف (هاري) كل شيء عن ماضي (سنيب)، ومن خلالها عرف (هاري) من الذكرى الاولى ان (سنيب) كان صديقا لـ(ليلي) في عمر التاسعة عندما كانا يعيشان قرب بعضهما في قرية (كوك ويرث)، وفي الذكرى الثانية كانت قبعة التصنيف تضع لـ(ليلي) في غريفندور و(سنيب) في سيليذرن ولكنهما بقيا اصدقاء للاعوام القليلة اللاحقة. و في الذكرى الاخرى شاهد سنيب يتوسل الى دمبلدور ليحمي ليلي من فولدمورت. و في الذكرى الحزينة الاخرى شاهد هاري سنيب ممسكاً بجثة ليلي و يصرخ باكياً على فراقها، و في الذكرى الاخرى شاهد (سنيب) يفحص يد (دمبلدور) المصابة بلعنة من قبل خاتم (مارفولو غاونت) وفي النهاية شاهد (دمبلدور) يطلب من (سيفورس) قتله عندما يحين الوقت وكذلك مشيرا ان (هاري) يجب ان يموت ايضاً.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى