نوافذ سينمائية

(Bram Stoker’s Dracula) وليمة للحواس!

ايمن محمود

نعم، قُدم لنا هذا الفيلم وكأنه وليمة لحواسنا، فانت ترى وتشاهد اروع المناظر المظلمة المعبرة بشكل رائع عن حياة دراكولا مصاص الدماء والذي لربما يشعرك بتعاطف اتجاهه وهو ما تم تصويره بشكل متقن، مما يشبع حاسة البصر حد التخمة.
ستسمع انتاج موسيقي جميل للغاية مع سيناريو وحوار فريدين لفيلم رعب تضلله الرومانسية ببعض جوانبه، لتجعل اذنيك تشكرك طربا على اختيارك لسماعه. ستشعر انك تكاد تلامس جودة التمثيل وروعة الاخراج والتمثيل وخصوصا دور دراكولا والذي قام به (غاري اولدمان). فالفيلم عبارة عن مغامرة صورية سينمائية ترضي جميع حواسك، واذا تعمقنا قليلا في الفيلم المنتج في العام (1992) نرى ان المخرج المعروف (فرانسيس فورد كوبولا) قدم رؤية جديدة لشخصية دراكولا ليحصل بعدها على ثلاث جوائز أوسكار. إذ أظهر الفيلم الجانب الرومانسي في شخصية دراكولا بشكل كبير، وذلك لم تظهره العديد من الأعمال الأخرى، واختلف في نقاط أساسية عن أحداث مهمة في القصة الأصلية للكاتب (برام ستوكر)، حيث دارت أحداث الفيلم حول شخصية (فلاديمير دراكولا) الذي رجع منتصرا من معركته ضد الأتراك ليجد زوجته (اليزابيتا) قد انتحرت بعد أن وصلتها أخبار كاذبة أن زوجها قتل على أرض المعركة، مما دفع بالكونت (دراكولا) إلى حالة من الهياج والغضب الشديدين وأعلن عن عزمه بالعودة من قبره للإنتقام لمحبوبته، حيث يقابل بعد ذلك الفتاة الشابة (مينا) التي تشبه زوجته إلى حد كبير والتي اكتشف (دراكولا) بعد ذلك أنها تجسد جديد لروح زوجته. الفيلم من بطولة (غاري أولدمان) و(أنتوني هوبكنز) و(كيانو ريفز) و(وينونا رايدر).

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى