لوحات

محمد الذهب: اخترنا الفن البغدادي لاعتزازنا بتراثه

حوار/ سامر حميد

الفن عالم خيالي يحيطه الجمال من كل صوب، وعندما يلتقي الجمال بالحب والالفة تزدهر الحياة بمبدعيها. احببنا في حوارنا لهذا العدد ان نختار شريكين في الحياة وفي الفن (محمد وهاجر) لنتعرف اليهما عن قرب ونعرف كيف تغلبا على قساوة الخشب وحدة الزجاج ليقدما اعمالاً تلاقي اعجاب الجميع.
*عرفنا عن نفسك وزوجتك؟
– اسمي (محمد عدنان الذهب) خريج الكلية التقنية الادارية، عمري 33 عام، وزوجتي (هاجر صادق القيسي) خريجة آداب لغة عربية في الجامعة المستنصرية تصغرني بعامين . مختصان بالرسم على الخشب والزجاج فيما يخص اللوحات البغدادية والافريقية والآيات، لنا معرض دائم في شارع المتنبي في المركز الثقافي.
*كيف جاءت فكرة الرسم على الزجاج والخشب؟ وهل هي موهبة ام دراسة؟
– الرسم هو موهبة عائلية لدي انا وزوجتي واطفالنا ايضاً، وتم اختيار الزجاج والخشب لكون الرسم عليهما يكون بارزآ ومميزآ.
*ايهما أصعب في العمل؟
– الرسم على الزجاج اصعب بكثير من الخشب لأن الرسم على الزجاج يحتاج مكان خاص خالي من الغبار ودرجة حرارة معينة .
*هل هناك مثل اعلى تحتذي به؟
– نعم، الفنان محمد امين الطائي.
*لماذا الموروث والاعمال الافريقية مع اللوحات البغدادية دونا عن بقية الحضارات؟
– اخترنا الفن البغدادي لأعتزازنا بتراثنا البغدادي ونشر ثقافة بلدنا، واخترنا فن الحضارة الافريقية لجمال وبساطة تجسيم اللوحة الافريقية.
*ما هي الخطوات التي تخططون لعملها لتطوير مشروعكم؟
– خطتنا للتطوير هي عمل معرض دائم بالاضافة لمعرضنا في المركز الثقافي ورسم لوحات بأفكار جديدة غير مطروقة .
*من هم متابعيكم وروادكم؟
-لدينا شريحة واسعة من متذوقي الفن عن طريق المعرض ووسائل التواصل الاجتماعي، وروادنا في المعرض هم من المغتربين.
*ما الذي يميز المركز الثقافي لاحتضان اعمالكم؟
– المركز الثقافي هو مركز تجمع مثقفي وفناني العراق وحلقة وصل المغتربين بالفن البغدادي، لذلك اخترناه لنكون قريبين من هذه الشريحة.
*هل اقمتم معارض فنية ؟
– اقمنا عدة معارض وبازارات ونطمح بالمشاركة خارج العراق.
*ما هي الخدمات الاخرى التي تقدمونها للزبون اضافة الى رسم االلوحات على الخشب والزجاج؟
– من خدماتنا امكانية اختيار لوحة معينة من قبل الزبون وتغيير الوان اللوحة وقياساتها حسب طلبه.
*كلمة اخيرة..
– شكراً لكم ولأهتمامكم بالفن وخاصةً الفن البغدادي مما يدل على عمق انتمائكم .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى