لوحات

فرقد عدنان : احاول احياء التراث البصري والاهتمام به

حوار / حسين هادي

الابداع ليس له حدود فمهندس الحاسبات فرقد عدنان من مدينة البصرة مختص في مجال تصميم المواقع والبرمجة المتقدمة وله عدة شهادات محلية وعالمية في مجال علم الروبوت وتكنولوجيا المعلومات والسيطرة النوعية. وايضا مصمم مجسمات هندسية لتراث البصرة الفيحاء ومهتم بالرسم باستخدام اقلام الفحم والرصاص عدسة الفن التقته بهذا الحوار الخاص:


*بداياتك مع الرسم ام التصميم؟
– بدأت موهبتي مع الرسم في المرحلة الجامعية باستخدام اقلام الفحم والرصاص، اما بدايتي في مجال تصميم مجسمات هندسية لتراث مدينتي البصرة الفيحاءعام 2013.
* متى راودتك فكرة صناعة المجسمات التراثية للبصرة وما هو اول مجسم صممته ؟
– احاول على طريقتي الخاصة ان الفت انظار الجهات الرسمية الى اهمية الحفاظ على ما تبقى من تلك المباني التراثية، عبر تصميم مجسمات هندسية صغيرة لها من العيدان الخشبية، حيث إن ما اقوم به يعد محاولة شخصية باتجاه إحياء التراث البصري والاهتمام به، وما يؤسفني ان معظمها في طريقها الى الزوال بسبب الإهمال، ولذلك قمت بإنشاء مجسمات هندسية للعديد من الاماكن التراثية في البصرة واول مجسم كان للمحكمة القديمة.
* من دعمك وشجعك في مسيرتك الإبداعية ؟
– كل شخص يعبر عن اعمالي الفنية والعلمية بصورة ايجابية وبطريقة بناءة اعتبره داعما اساسيا لي واشكر عائلتي واصدقائي جميعا.
* هل شاركت في معارض محلية ودولية ؟
– شاركت بمجسمات هندسية والرسومات في معارض فنية كانت على مستوى محلي اما في المجال العلمي تصميم الروبوتات والابتكارات العلمية شاركت في مؤتمرات دولية ومحلية.
* ماهي مشاريعك المستقبلية في مجال الرسم والتصميم ؟
– اسعى جاهدا لتجسيد اكبر عدد من الاماكن التراثية في مدينتي الحبيبة والمجسم الهندسي القادم هو لبيت باشا عيان في البصرة القديمة.
* كلمة أخيرة توجهها الى جمهورك وكادر عدسة الفن .
– ان الأبداع والتميز ليس اسطورة وهي جديرة بأن نطمح إليها لكنها لا تأتي بيوم او ليلة ما من طرق مختصرة لبلوغ الأبداع، لكل شاب طموح أنطلق من نقطة التميز عن اقرانك ولا تستسلم ابدا، كل الشكر والاحترام لكادر عدسة الفن لإتاحة الفرصة لي محبتي واحترامي لكم جميعا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى