اضاءات روائية

اختطاف ليانا ستارك و ثورة روبرت براثيون

عدسة الفن – كرار صلاح

بعد تولي ايريس تارغيريان الثاني (الملك المجنون) الحكم، ظهرت الكثير من الانتقادات و التحالفات لإسقاطه وابعاده عن الحكم ولعل من ابرزها تلك التي خطط لها ابنه ريغار تارغيريان حيث انه قام بعمل بطولة مبارزة ودعى اسياد العوائل النبيلة، للبحث في موضوع والده الا ان ريغار فعل ما لم يتوقعه احد، وثورة عارمة قادها روبرت براثيون وايدارد ستارك وجون ارين ضد الملك المجنون ايريس تارغيريان الثاني وعائلة التارغيريان، وكذلك موقف تايون لانستر من الثورة التي قادها روبرت براثيون.

اسباب الثورة
اولاً: البطولة و تاج الورود الزرقاء
شارك في بطولة المبارزة العديد من المقاتلين الاسطوريين منهم جوراه مورمونت وباريستان سيلمي وغيرهم، الا ان الامير ريغار تارغيريان وسيف الصباح السير ارثر دين هم من وصلوا الى المواجهة النهائية، وتعمد ارثر الخسارة امام ريغار جاعلاً منه الفائز بالبطولة وكما هي عادات ويستروس بأن يقدم الفائز تاجاً من الورود الزرقاء لأجمل فتاة من بين الحضور، توقع الجميع ان يعطي التاج لزوجته اليا مارتيل الا ان ريغار فاجئ الجميع واعطى التاج الى ليانا ستارك التي كانت موعودة الى روبرت براثيون وعلى مرأى كل من ابيها واخويها وخطيبها، وبذلك اهان ريغار عائلة زوجته المارتيل وعائلة الستارك وعائلة البراثيون، وبعد مدة ليست بالقصيرة هرب ريغار وليانا معا واختفيا ودارت الشائعات أن ريغار خطف ليانا، مما سبب غضباً كبيرا لدى روبرت براثيون وعائلة الستارك.
ثانيا: حرق ريكارد ستارك وبراندون ستارك
بعد ان علم كل من ريكارد ستارك والد ليانا و براندون ستارك اخوها بخبر اختطافها، غيرا طريقهما من (ريفر ران) الى (كينجز لاندينك)، بعد ان كانا ذاهبين لطلب يد كاتلن تلي لبراندون ستارك، وحين وصلا الى (كينجز لاندينك) دخلا على الملك ايريس وصرخا باسم ريغار طالبين ان يخرج للمواجهة الا ان ريغار لم يكن موجودا هناك و لا ليانا، امر الملك المجنون بإعدامهما الا انهما طلبا محاكمة عن طريق القتال، فأمر الملك المجنون بحرقهما بالوايلد فاير متحججاً بأن حليفه في القتال هو النار و ليس فارساً ما.
اندلاع الثورة
بعد ان علم كل من روبرت براثيون و ايدارد ستارك بموت ابيه و اخيه حرقاً، طلبا اجتماع كل حملة الرايات الموالية للعائلتين، فأمر الملك المجنون مساعده جون ارين بقتلهما الا ان جون هرب من (كينجز لاندينك) و عاد الى الوادي طالباً كل حملة راياته ومعلنا انضمامه الى روبرت وايدارد في الثورة.
المعارك و موت ريغار
بعد عدة معارك خاضها كل من روبرت وايدارد وجون ارين مع جيش التارغيريان وحليفهم التايريل، تواجهوا في المعركة الاخيرة في منطقة الترايدينت حيث تقاتل فيها ريغار وروبرت، انزل روبرت براثيون ضربة قوية بمطرقته الحربية الضخمة على صدر ريغار مهشماً بها التنين المرسوم على درعه الاحمر وكذلك مكسراً اضلاعه و تاركاً اياه يحتضر بين الجثث حتى مات، و قد تلقى روبرت عدة اصابات مما ادى به الى ترك ساحة القتال بعد ان فازوا بالحرب.
حمام الدم و برج السعادة


بعد ان دخلوا (كينجز لاندينك) وموت الملك المجنون وصل خبر وجود ليانا في الجنوب وتحديداً في دورن فذهب ايدارد ستارك و عدد من رفقائه الى صحراء دورن، وحين وصلوا الى برج اسماه ريغار برج السعادة وجد ثلاثة من الحرس الملكي عند البرج، يترأسهم سيف الصباح السير ارثر دين المقاتل الاسطوري ذو السيف الاسطوري (دون) الذي صنع من رخام نيزك، و بعد ان تواجهوا في قتال غير متكافئ مع افضلية عددية لصالح رفقاء ايدارد استطاع ايدارد وصديقه هولاند ريد اسقاط ارثر دين غدراً، و حين صعد ايدارد الى البرج وجد ليانا غارقة في دمها و قد وصفت في الكتاب “و ليانا تحتضر في حمام من الدم وصوت يهمس اوعدني”.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى