حوار / سامر حميد
رحلة البحث عن المواهب الفنية الشابة مستمرة وفي كل عدد يضيء صفحة لوحات حوارنا مع احد هذه المواهب الرائعة، في هذا الاسبوع التقينا (احمد حسين هاشم) بعمر الـ(21) ربيعا، تخرج هذا العام من معهد الفنون الجميلة ولوحاته تنم عن موهبة كبيرة صقلت بالدراسة والجد والاجتهاد.
*من اين بدأت انطلاقتك الحقيقية؟
– بدأت انطلاقتي الحقيقية بالرسم عند دخولي معهد الفنون الجميلة (قسم الفنون التشكيلية.(
*من شجعك على تجربة هذا الفن؟
– عندما كنت صغيرا شجعتني عائلتي على الرسم الامر الذي جعلني احب الرسم واتعلق به ولما قبلت في معهد الفنون الجميلة شجعني اساتذتي ايضاً والجو المحيط كان حافزاً لتطوير الموهبة.
*هل لك شغف بفنون اخرى؟
– بالتأكيد ، احب التصوير الفوتغرافي وتصوير الفيديوهات لأنشرها على قناتي في اليوتيوب وكذلك احب الاعمال اليدوية.
*لم الرسم بالتحديد؟
– لاني اجده الاقرب لنفسي وموهبتي وبأمكاني من خلاله التعبير عما في داخلي وايصال رسالة لشريحة من المجتمع.
*ما الذي تحاول ايصاله لمتابعيك ؟
– احاول ايصال ما في داخلي من خلال اعمالي وكذلك دائما احب ان اوصل لمتابعيني انه من المهم ان يرسموا او يقوموا بالاشياء التي يحبونها حتى وان كانت بسيطة و بادوات بسيطة ليس شرطا ان ترسم بأدوات احترافية وان يكون رسمك احترافيا بل ارسم الذي تستطيع رسمه ومرة بعد الاخرى ستتمكن من الرسم وتجيده.
*ما اجواء الرسم التي تتخذها عند ممارستك لهذا الفن؟
– احب سماع الموسيقى الهادئة والاغاني التراثية، والجلوس بمفردي، فاذا كانت لوحتي تعبر عن حزن اميل لسماع موسيقى حزينة لأخرج ما في داخلي في اللوحة.
*من قدوتك او الشخص الذي جعلك تحب هذا الفن؟
– قدوتي اساتذتي في المعهد واصدقائي وعائلتي والاشخاص الذين جعلوني احب هذا الفن هم الذين انتقدوا رسمي ووجهوا لي كلام يكسر من عزيمتي.
*ما افضل لوحاتك؟
– ليس لدي افضل لوحة، كل لوحة لها ذكرى وقيمة بداخلي لكن احب لوحتي البورتريت ولوحة الطفلة الوحيدة في الدمار.
*هل شاركت بمعارض دولية ام اكتفيت بالمحلية؟
– لم اشارك بمعارض دولية لكن آمل ان تكون لدي مشاركات دولية وقد اشتركت بعديد من المعارض المحلية.
*كلمة اخيرة لعشاق هذا الفن؟
– الله يحبنا ومنحنا هذه الموهبة فتمسكوا بها وطوروها واعملوا عليها لا تتركوها وتدفنوها لان بأيديكم نموها .
