عدسة الفن – محمد علي علاء العدد:48
شكراً لكم لمجيئكم معنا في هذه الرحلة على مدى تسع أعوام من الخوف، ألم القلب، والغضب، ودعونا نواجه الأمر، الشجاعة التي أظهرتموهاجعلت هذه الـ(115)حلقةتمر”،هكذاودع (آندرو لينكولن) مشاهدي ومتابعي المسلسل الشهير (الموتى السائرون) ووسائل الإعلام الداعمة برسالة طويلة بعد انتهاء دوره في المسلسل بشخصية (ريك غرايمز)، إذ شكرهم على متابعة رحلته المحبطة التي مرت بها شخصيته وتطورها من مريض الغيبوبة المرتبك والمستيقظ في جهنم الموتى إلى القائد الذي لا يلين والذي ضحى بالكثير للحفاظ على سلامة شعبه، كما شكر المشاهدين على فهمهم حاجة المسلسل للتخلي عن المنطلق الأساسي للبقاء على قيد الحياة من هجمة السائرون، وأن تصبح الدراما شخصية تركز على الحياة. وكتب يقول: “بالرغم من الكم الهائل من الموتى، فإن هذه قصة مستمرة حول ما هو على قيد الحياة، قصة أمل وعائلة وصداقة، الناس الذين ليس لديهم أي شيء مشترك فيكتشفون أن لديهم كل شيء مشترك، متحدون في بحثهم عن الإنسانية ومكان يدعونه وطنهم،القصة ربما تكون أكثر أهمية الآن مما كانت عليه عندما بدأت”. كما أشار إلى أهمية هذه الشخصية في صنع مسيرته المهنية باعتباره الدور الأكثر إثارة وتحدياً، وأعرب عن امتنانه لاستكمال بالطريقة التي كان يأمل بها.
