عدسة الفن – مروة فاضل شاطي
قارب عمرها الاربعين لكن بشرتها المخملية السمراء تجعلها تبدو بالعشرين وعيناها الخضراوين متاهة يضيع فيها كل من اقترب، (نادين الراسي) بقامتها الممشوقة الرشيقة والتي حافظت عليها رغم الولادة واسلوبها الجريء في اختيار الملابس والظهور علناً بإطلالات تنافس النجمات الاجنبيات جعلها تحصد الكثيرمن الاعجاب باناقتها. بدايتها كانت من عالم عرض الازياء لذا من المتوقع انها تملك الخبرة في ارتداء المناسب لها، لكن مع هذه الخبرة ونسبها الى بلد معروف عنه الاناقة بكل التفاصيل فهي تملك بعض الاطلالات التي وصفت بالكارثية احيانا وذلك بسبب المبالغة بمكياج العينين او الرموش الاصطناعية الطويلة جدا وتسريحات الشعر الغير ملائمة او اختيار الاكسسوارات الخاطئ، ومع هذا فلها اطلالات رائعة لا تنسى جعلتها تكون نجمة بارزة باناقتها.
للاجواء الصباحية تفضل ارتداء سروال الجينز مع القمصان القطنية الخفيفة والأحذية الرياضية المريحة. أما للمناسبات المسائية وعلى السجادة الحمراء فإنها تنوع كثيراً في خياراتها اذ تطل أحياناً في فساتين السهرة الطويلة، وأحياناً أُُخرى تفضل القصيرة، ولبعض المناسبات تختار( الجمبسوت) أو السراويل مع القمصان الرسمية، ودائماً ما تحمل الاطلالات لمسات غريبة وعصرية اما من ناحية اللون أن التصميم أو الأقمشة.
وفي اعمالها الفنية نجد ان (نادين) تقوم بمراعاة الدور فالكل يذكر دورها في مسلسل (الاخوة) فأدت شخصية (ماريا) امرأة طيبة، حنونة، وبريئة، انكسر قلبها بعد أن تركها حبيبها، ولهذا الدور اختارت الفساتين الناعمة، والتنورات الأنيقة لوقت العمل، والملابس العملية والمريحة، وكثيراً ما تترك شعرها ومكياجها على طبيعتهما، وخاصة في المشاهد الحزينة.
من اجمل اطلالتها على السجادة الحمراء في مختلف المناسبات التي لا تنسى عندما اختارت فستانا مخمليا أزرق اللون، يكشف عن الصدر والظهر، وأكملت إطلالتها بإكسسوارات من الألماس ممزوجة بالأحجار الزرقاء، وحرصت على لمّ شعرها للخلف على هيئة ضفيرة متناسقة خلف رأسها.
كما تألقت من خلال (جمبسوت) من الساتان الأبيض الناعم، مكشوف الصدر، مزيّن من الخلف بقطعة على جانبي الذراعين. ما أضفى عليه أناقة لافتة، مع التطريز على الصدر باللون الذهبي.
