عدسة الفن – تحرير عبدالرضا
تسمعهم فيجذبك صوت جيتارهم، وعذوبة الحانهم، لتسافر معهم في رحلة الى الاندلس واسبانيا بروحك العربية، فرقة (كنوز الاندلس) حاورناها سعداء بلونهم الغنائي المتميز عبر رئيس الفرقة الفنان (رائد العباسي(.
* كيف انشئت الفرقة؟
-أسست الفرقة عام (1978) كنا طموحين نهوى العزف على الالات الغربية فاقمنا حفلات مدرسية وبيتية وتوقفنا بعدها بسبب انشغالنا بالدراسة الجامعية، عام 1988 عدنا لنؤسس فرقة (كنوز) وكنت اقودها كعازف اورغ بعد ان كنت عازفا على الجيتار، واستمرينا بنجاح ساحق لمدة خمسة اعوام، لنتوقف مرة اخرى بسبب الظروف الاجتماعية والسياسية، حتى عام 2010 بالصدفة التقيت بصديقي القديم (جمال البغدادي) المولع بالاغاني الاسبانية، فقررنا تشكيل فرقة (ثنائي الاندلس) واستمرينا لنظهر بعدة لقاءات، لتتقدم مؤسسة (ميزوبوتاميا) للتنمية الثقافية بطلب ان نمثلها موسيقيا ونشارك رسميا في مهرجاناتها بالعزف الحي نتيجة لجهدنا.
* من اين استوحيتم اسم الفرقة؟
– من محبتنا للستايل الاندلسي الاسباني ذو النكهة والروحية العربية بانغامه والذي يسمى عالميا بالـ(Gipsy) ، ومن اعتبار حضارة العرب كنوز عظيمة، اضافة لاعتزازنا وتفاؤلنا باسم فرقتنا القديمة.
* من هم اعضاء الفرقة؟
-انا رئيس للفرقة كغناء وعازف على الجيتار وزميلي (جمال البغدادي) وبعد انضمام وانسحاب الكثير حاليا معنا (علي الهاشمي) كمغني وعازف كيتار، و(عطيل ميناس سعيد) عازف للكيبورد (الاورغ)، ومطربنا هو (عز الدين الماجد.(
* ما هي انواعكم الغنائية والاتكم الموسيقية؟
– اهم ما نؤدي هو التراث العراقي بالاطار الحديث (الفرانكوعربي) او (الالهامي) وكذلك الستايل الغجري وآلاتنا هي الجيتارات، الكيبورد (الاورغ)، الة (الكاخون) الايقاعية الاسبانية (صندوق مكعب كل وجه يعطي صوت ايقاعي جميل) بدل الة (الدرامز)، واحيانا تصاحبنا آلتي (القانون) و(الكمان.(
* فعاليتكم حاليا وخططكم للمستقبل؟
-الفعاليات متنوعة مثل مصاحبتنا للمهرجانات الكبيرة والمعارض التشيكلية و(السمبوزيوم) وعروض الازياء والحفلات الخاصة بالاندية العريقة وحفلات دعم المرضى والايتام، وهناك نية لانتاج اعمال غنائية خاصة ولمشاهير الفرق، ونخطط لاقامة مهرجانات غنائية موسيقية داخل العراق وخارجه.
* ما هي رسالتكم؟
-رسالتنا سامية بنكهة الوفاء للوطن والفن العراقي الاصيل ومواصلة رسالة الذي سبقونا بترسيخ الاصالة والرقي للفن العراقي.
* كلمة اخيرة؟
– كفرقة ماضون بنشر كل ما هو راقي من الفن لاعادة ذائقة العراقي الرائعة المتميزة، ونوجه الشكر لعدسة الفن لطرحها هكذا مبادرات في تسليط الضوء على الفن والفنانين.
