علي عصام: الفن والمسرح بشكل خاص هو معلم كبير للمجتمع
حوار/ حسين هادي
في مدينة الابداع والثقافة من بصرة النخيل وعذوبة مياه شط العرب، ولد الشاب المسرحي (علي عصام) عام 1986، تدرج في مدارسها حتى بلغ المرحلة الجامعية فأختار الكلية التي يرى فيها نفسه الا وهي كلية الفنون الجميلة ودرس في قسم المسرح فأبدع على خشبته.عدسة الفن اسعدها أن حظيت بحوار جميل مع المخرج والممثل المسرحي (علي عصام).
اهم اعمالك المسرحية والتي تعتبرها بداية لنجاحك ودخولك عالم المسرح؟
– اوبريت (معيبر شنان) من اول الاعمال الي قدمتها عام 2009 وكانت بداية حقيقية للمسرح.
*اهم أعمالك المسرحية كممثل وكمخرج والأقرب اليك كمخرج تارة وكممثل تارة؟
– من اعمالي المسرحية في الاخراج: (فريم، اغماء ، تنقيط ، ترنيمه)، اما اعمالي المسرحية كممثل هي (رسم حديث، تومين و الطوفان، رحلة سفر، خط اعوج، شعر بنات، انغام من نار، ما بعد الجحيم، تفاوض) والأقرب لي من ناحية اخراجي لها هي مسرحية (اغماء) التي تحاكي الواقع العراقي وتلك الظروف التي مرت وما زالت، ومن اعمالي كممثل فمسرحية (خط اعوج) عن شخصية الغريق الذي اراد النجاة فمات فهي الاقرب لي.
*اي فكرة قد راودتك عن دخولك هذا المجال؟
– الفكرة التي راودتني لدخولي هذا المجال هو ان الفن بحد ذاته بمختلف صنوفه وأشكاله رسالة انسانية تحمل الكثير من القيم السامية النبيلة. الفن والمسرح بشكل خاص هو معلم كبير للمجتمع إذا كان ما يطرحه حقيقياً ذا مبدأ ورسالة.
*اكثر شخصية مسرحية عالمية ومحلية قد تأثرت بها ؟
عالميا (دينزل واشنطن) وعربيا الممثل (محمد صبحي)، ومن المسرحيات العالمية التي الهمتني الكثير في طرحها العميق مسرحية (الملك لير) للكاتب العظيم (وليم شكسبير).
*لو اتيحت لك فرصة عمل مسرحي على المستوى العالمي ماذا كنت ستضع له عنوانا؟
– لو اتيحت الفرصة لي بعمل مسرحي عالمي سأضع اسما يناسب محيطي وبيئتي (النساجون).
*كلمة اخيره تود ان تقولها؟
– اشكرصحيفة عدسة الفن لإتاحتهم لي هذه الفرصة الجميلة وكما اشكر المهذب حسين هادي متمنياً لكم المزيد من النجاحات والتوفيق.