(النازغول) خدام سارون المخلصين
عدسة الفن – دعاء علي
عالم (ج. ر. ر. توكلين) الأسطوري يعج بالمخلوقات الغريبة التي تحمل معها تاريخ كبير من الأساطير والسحر ما يجعل السفر فيه متعة لا مثيل لها0 من بين تلك المخلوقات نعرج هذا الأسبوع على فئة طالما كانت مصدرا للرعب والألم وهم النازغول.
من هم النازغول؟
خدام سارون المخلصين التسعة كانوا سادة وقادة فانين من البشر أقوياء منح سارون لكل واحدا منهم خاتم القوة من ما سببت لهم تلك الخواتم تأثيرا مفسداً على أجسادهم فجعلتهم غير مرئيين إلا من خلال عباءتهم الطويلة وبهذا التحويل أصبحوا من اشد الخدام رعباً لدى سارون.
تسمياتهم
يعرفون بعدة تسميات منها الفرسان التسعة أو الفرسان المشتعلة وأيضا الضلال التسعة وأيضا من بين تسمياتهم المجنحون السود، ويدعـوهــــــــــــــــم الاورك بـ (الشرايكر) إما اسم النازغول فهو مشتق من اللغة السوداء بمعنى خدام الخاتم قليل من الخدام عرفوا بأسماء فردية ومنهم (كامول) وهو ملك (انغمار) الساحر.
قوتهم وأسلحتهم
قد يكون من أهم قواهم هو بث الرعب في قلوب فريستهم، ويحملون سيوف طويلة من الفولاذ واللهب، وخناجر مطلية بسموم سحرية ودبابيس سوداء0 أنفاسهم مســـــــمومة تدعى بالانفاس السوداء صرخاتهم تسبب الهلع واليأس يسبب التعرض للخدم تأثيرا ساماً يسمى بالأنفاس السوداء أو يعرف أيضا بالظل الأسود مسبباً يأساً كبيراً أو فقداً للوعي وكوابيس أو أحيانا الموت، من الضحايا المشهورين لهذه الأنفاس (فرامير)، (ايواين) و(ميري) الذين عالجهم (ارغورن) خلال حرب الخاتم، وقد تكون من اشد والعن أسلحتهم رعباً من ما يسببونه من فزع ويأس وتبعا لتوكلين يصفهم “ليس لديهم قوة بدنية كبيرة ضد أولئك الذين لا يعرفون الخوف، ولكن الذين امتلكوه والخوف الذي نشره ازداد بشكل كبير في الظلمة.”
أول ظهور لهم في الأرض الوسطى
ظهروا أول مرة في العصر الثاني وسرعان ما أصبحوا من خدم سارون الأساسيين تفرقوا بعد هزيمة سارون الأولى على يد حلف البشر والألف، في العصر الثالث رجعوا للظهور بعد إن قام قائدهم ملك (انغار) الساحر بقيادة قوات سارون ضد دول (ارنور) وتدميرها، تراجع النازغول إلى موردور وجمعوا هناك وبعدها توجهوا لمحاصرة (ميناس تيريث) في الجبال الواقعة على حدود موردور سقطت المدينة وعرفت بعد ذلك باسم (ميناس مورغول) بعد ذلك استولوا على مدينة (ميناس اتيل) وبذلك استولوا على الاحجار السبعة التي احضرها أهل اليندور عشية سقوط نامينور.
حرب الخواتم
بعد سماع أخبار عن الخاتم الأوحد أمر سارون أشباح الخاتم باستعادته من (بيلبو باغنز) وتشكلت فرقة المشاة التسعة ليقابلوا الفرسان التسعة، استعان النازغول بادئ الأمر بخيول سوداء خاصة لتنقلاتهم وبعد غرقهم في نهر (برونين) في مطاردة الخاتم الذي يحمله (فرودو) رجعوا إلى قلعتهم لتجميع أنفسهم وظهروا مرة أخرى على ظهور كائنات مجنحة أشير لهم عندها بالنازغول المجنحون، استمرت مطاردات النازغول للخاتم في كل مكان وشاركوا في المعركة ضد البشر مع الاورك وفي هذه المعركة ذبح سيد النازغول على يد (ايوين) ابنة أخت (ثيودين) خلال معركة حقول (بيلينور)0 هاجم بقية أشباح الخاتم جيش الغرب في المعركة الأخيرة عند البوابة السوداء، وعندما وضع (فرودو) الخاتم في نيران جبل الهلاك أمر سارون الأشباح الثمانية بالطيران والقبض عليه غير أنهم وصلوا متأخرين، مع تدمير الخاتم الأوحد دمر النازغول المتبقين.