موسيقى

الملهم (جيمس براون) أيقونة موسيقى (الفانك) وعراب (السول)

مصطفى سعد

من منا لم يسمع بهذا الأسم وحتى أن لم تسمع به، بالتأكيد قد سمعت أحد ألحان أغانيه وظلت عالقة في ذهنك، أغانيه العملاقة وحركاته الراقصة وكاريزما شخصيته ظلت عالقة وراسخة في أذهان أجيال الخمسينيات والستينيات. فظهر من هذا الجيل نجوم عمالقة في الموسيقى الغربية، خاصة من الذين هم من عرق (جيمس براون)، نحن نتكلم هنا عن أسطورة البوب (مايكل جاكسون) والمغني الرائع (برنس روجرز نيلسون) الذين يتفاخرون في كل مناسبة بأن أعمالهم الفنية مقتبسة من قدوتهم الاولى (جيمس براون)، حتى دعاهم في أحدى حفلاته ليقدموا ويجسدوا ما تعلموا منه، في حفلة لم يصدق الجمهور كيف تحمل المسرح في أستيعاب وزن هؤلاء النجوم في ليلة واحدة. وصل إلهام (جيمس براون) إلى التأثير في الكثير من القضايا الأجتماعية والسياسية، فبعد مقتل زعيم الحقوق المدنية (مارتن لوثر كينج) عام 1968 كان له الفضل في منع أعمال الشغب التى كان من الممكن أن تقع في العديد من المدن عن طريق عمل عدد من الحفلات وفي نفس العام أصبحت أغنيته الشهيرة (قلها بصوت عال، إنني أسود وفخور بنفسي) شعارا لحركة الحقوق المدنية، وقد أدى هذه الاغنية خلال تنصيب الرئيس الامريكي (ريتشارد نيكسون) عام 1969 وهو ما أضر بشعبيته. بعدها وصل إلهام (جيمس براون) إلى العالم العربي، حيث قدم (جيمس براون) دويتو مع المغني المصري (حكيم) تحت عنوان (ليلة).

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى