(الليدي أوسكار) حب وثورة
محمد مهند
في قديم الزمان، كان الذي يتزوج يسعى لإنجاب ذَكرٍ يحل مَحله، ويكون خليفةً لهُ، وهذا ماسعى إليه الجنرال (جرجايس)، فبعد أن رزق بِخمس فتيات تمنى أن يرزق مستقبلاً بذكرٍ يرفع رأسه عالياً، وفي ليلةٍ ماطرة كانت زوجة (جرجايس) على وشك الولادة، و(جرجايس) لا زال يَتمنى أن يرزق بذكرٍ، وعلى نحيب قادمٍ من غرفةِ زوجته يهرع (جرجايس) وكله أملاً بأن يكون المولود (ذَكراً) ولكنه يصدم بفتاة، وتتبعثر جميع أمانيه.
فهنا يقرر أن يربي إبنته على عادات الأولاد والفتيان، تربت (أوسكار) على حمل السيف والضِراب، وتربت على إمتطاء الخيل، وتربت على مُبارزة الخادم (آندريه) وكانت تقضي أغلب الوقت معه فهو الشخص الوحيد الذي كان يفهمها ويساندها، فعلى رغم إنها تربت كالأولاد إلا إنها ذاتُ قلبٍ حنونٍ وطيب، وبمرور الأيام دخلت (أوسكار) إلى داخل القصر الملكي، حيث توجد (ماري إنطوانيت) و(لويس) السادس عشر، وشهدت ما يعانيه القصر وشهدت الخيانات التي تحدث في ذاك المكان وشهدت كم النحس والتعامل السيء لنساء القصر مع بعضهن البعض. وتوالت الأحداث مع (أوسكار) وهي تعمل بكلٍ جد وإجتهاد كحارسة (لماري إنطوانيت)، وتوالت عليها الأحداث.
شخصية (أوسكار) شخصية فاتنة الجمال، وجيدة كتابياً وقصتها جداً جميلة، فهي شخصية لم ولن تفارق أذهاننا أبداً.