البصرة تستضيف عواطف نعيم في أمسية رمضانية عن المسرح العراقي
عدسة الفن – حسين هادي
المسرح العراقي في تجارب واجتهادات ما بين التقليدي والحداثوي) هو عنوان المحاضرة التي القتها الدكتورة الفنانة عواطف نعيم في أمسية رمضانية أقيمت على قاعة قصر الثقافة والفنون في البصرة والتي نظمتها مؤسسة (انو) للفنون الادائية، وشهدت حضور كبير من المثقفين والفنانين والأدباء والمهتمين بالشأن الفني والمسرحي.
الأمسية الرمضانية كانت من تقديم الفنان البصري المبدع محمود أبو العباس وخلال الامسية أكدت الفنانة في حديثها أنها سعيدة جدا أن تكون بين أهلها وناسها وزملائها في مدينة البصرة وفي رحاب قصر الثقافة والفنون لكي تتحدث عن حال المشهد المسرحي والفنّي في عراقنا العزيز وأضافت : ” انه برغم الصعاب ورغم العديد من العقبات لازلت انا بطبعي مُتفائِلة أقول ما زلنا نتنفّس الإبداع وأقول نحن بخير، فأنا متفائِلة، متفائِلة بالطاقة العراقية والعقل العراقي والأبداع العراقي بشتى مجالاته وعندما تكون (عواطف) موجودة الآن بين محبيها ومتابعيها فلابد من كلمة متواضعة لمن لم يسمعها مني من قبل واقولها دائما من الصعب أن أقول أنني تأثّرت بالممثلة الفلانية أو الممثل الفلاني لأنّ الممثل له ألوان”.
وتحدثت الدكتورة نعيم ايضا عن الكثير مما يخص المسرح العراقي اليوم وعن التاريخ العريق لهذا المسرح وحاله الآن وكيف يمكننا النهوض به بشكل يعيده الى الواجهة وعن أهم الصعوبات التي تواجه المسرح العراقي بالرغم من كونه مسرح نوعي، ومن أبرز مشاكل المسرح العراقي حسب قولها انه يعاني اليوم من قلة التمويل الحكومي وصعود نجم المسرح الهابط التجاري لأن الهدف الأساسي منه هو الربح المادي، وفي نهاية الأمسية جرت بعض المداخلات من قبل الحضور وطرح مجموعة من الأسئلة التي اجابتها الدكتورة عواطف نعيم.