عدسة الفن – دعاء علي
مصر كانت ولازالت نافذة الفن وبحره العميق تنجب لنا كل يوم كماً هائلاً من المبدعين والفنانين في كافة الأصعدة.مبدعنا لهذا الأسبوع هو كاتب معاصر شاب اثبت جدارته وتميز عن أقرانه بتنوع كتاباته وتفردها وجمال طرحه.
ولادته
ولد احمد مراد في 14شباط عام 1978 ودرس في مدرسة ليسية الحربية، انضم بعد ذلك للمعهد العالمي للسينما ليدرس التصوير السينمائي وتخرج منه عام 2001 بترتيب الأول على قسمه، نالت أفلام تخرجه وهـــي ( الهائمون، الثلاث ورقات، في اليوم السابع) جوائز الأفلام القصيرة في مهرجانات انكلترا وفرنسا وأوكرانيا.
أعماله
بدأ مراد روايته الأولى (فيرتيجو) في شتاء 2007 ونشرت في نفس العام وترجمت إلى لغات عدة منها الانكليزية والايطالية والفرنسية، وفي شباط 2010 عاد مراد ونشر روايته الثانية (تراب الماس) ثم في تشرين الاول عام 2012 أصدرت له انجح رواياته وهي (الفيل الأزرق) التي حققت أعلى نسبة مبيعات في معرض القاهرة الدولي للكتاب عام 2012، أما رواية (1919) التأريخية اقل نجاحاً من ما سبقها صدرت عام 2014 وطرحت له كذلك رواية (ارض الإله) عام 2016 التي لاقت نقداً كبيراً من رجال الدين بسبب تحريف قصة سيدنا موسى مع فرعون وأخر إصدار لأحمد مراد كانت رواية (موسم صيد الغزلان) في عام .2017
الجوائز التي نالها
نال احمد مراد عدة جوائز مهمة تقديراً لمسيرته الروائية الحافلة ومن أهمها جائزة البحر الأبيض المتوسط للثقافة عن رواية (فيرتيجو)، وجائزة البوكر العربية عن رواية (الفيل الأزرق)، وجائزة القائمة القصيرة عن (الفيل الأزرق) ايضاً عام .2014
أعماله التي تحولت إلى السينما والتلفزيون
كانت لأحمد مراد أعمال تحولت إلى السينما وبعضها تحولت إلى الشاشة الصغيرة أهمها وانجحها على الإطلاق (الفيل الأزرق) التي تحولت إلى فيلم يحمل نفس الاسم عرض عام 2014، من بطولة نخبة من المع نجوم السينما المصرية أمثال (كريم عبد العزيز ) و( نيلي كريم ) و( خالد الصاوي.(
أما روايته الأولى (فيرتيجو) فقد تحولت إلى مسلسل تلفزيوني عرض في رمضان عام2013، وحملت ايضاً نفس الاسم من بطولة المتألقة (هند صبري)، وهناك أنباء مؤكدة عن تحويل رواية (تراب الماس) إلى فيلم سينمائي.
بعيداً عن عالم الروايات
لمراد ايضاً أعمال أخرى بالإضافة لكونه روائياً بارع فهو ايضاً مصمم جرافيك، ويصمم أغلفة روايات وايضاً كان يعمل مصور لدى الرئيس المصري السابق حسني مبارك، وكاتب سيناريو وأول سيناريو كتبه كان لفيلم (الأصليين) عام 2017.
