فنون عراقية

زهراء غندور.. واقع السينما العراقية واعد جداً..وسنشهد افلام مشرفة في الاعوام المقبلة

حاورها / رئيس التحرير

زهراء غندور اعلامية عراقية شابة ابنة الـ 26 عام انتقلت من الاعلام الى عالم السينما من اوسع ابوابه ومن الإطلالات المحلية والعربية الى النّجومية والعالمية، وهي جادة في تحقيق طموحاتها وأحلامها.
بدأت مسيرتها قبل ثمان اعوام وتنقلت بين قنوات عربية وعراقية وعرفت ببرنامجها المميّز (52 دقيقة)، الذي يناقش قضايا اجتماعية من العراق.
وخاضت زهراء اول تجربة سينمائية جديدة في فيلم (الرّحلة) الذي عرض في العراق والمهرجانات العربية والعالمية، وكان لصحيفة (عدسة الفن) هذا الحوار الخاص معها..
*تجربتك الاولى في السينما كيف كانت وما مشاعرك تجاهها؟
-كانت تجربة مفاجأة، طويلة، صعبة تتخللها المتعة، تعلمت منها الكثير وبعد مشاهدتها عزمت على تطوير نفسي اكثر، اشعر بالسعادة واشعر بمسؤولية كبيرة اتجاه كل من يشاهد الفيلم.
*كيف تم التعاون والاتفاق لاختيارك بطلة لفيلم (الرحلة)؟
-تم عن طريق الصدفة، كنت اصور وثائقي والتقيت بالمخرج محمد الدراجي عن طريق الصدفة وعرض علي الدور، لم اهتم بداية ولكن بعد ان اخبرني اكثر عن الشخصية قررت ان اخوض التجربة.
*ما اصعب المشاهد التي صادفتك في (الرحلة)؟ وكيف تم الاستعداد لها من قبلك؟
-كل مشهد كان اصعب مشهد، المشاهد الليلية كانت صعبة اكثر على كل الفريق بسبب قسوة البرد تلك الايام، ولكن المشهد الذي تنهار به سارة بكاءً كان حقيقيا، مما اتعب قلبي كثيرا.
*كاعلامية كيف كانت البداية؟ وهل هناك عودة لها؟
-حلمت بالاعلام منذ عمر الثانية عشر وبدأت اتدرب وعملت بمؤسسة عربية كبيرة بعمر السابعة عشر. منذ حينها لم اتوقف، بدأت في فريق لصناعة الوثائقيات ومن بعدها أسست برنامجي الوثائقي الخاص كمعدة ومقدمة واستلمت إخراجه ابتداء من الموسم الثاني وذلك قادني الى الغوص في عالم الوثائقيات واخرجت العديد منذ حينها لقنوات والمؤسسات عربية وعالمية. وبالنسبة لقديم البرامج لازال موجودا بحياتي بحضور اقل ولكنني اعتبره فعالا.
*ما تأثير الغربة عليك كانسانة و كفنانة؟
-انا لست بمغتربة، ولدت وعشت طوال حياتي في بغداد، غادرت مع عائلتي اعوام معدودة عندما اشتد سوء الاوضاع الأمنية العقد الماضي وعدت عام 2011 ولازلت هنا. الكثير من الناس يعتقدون بأني مغتربة بسبب سفري الكثير. العمل في هذا المجال يتطلب منا السفر وانا اسافر لاطور نفسي بمجال صناعة الأفلام وكذلك لان السفر هو اكثر مااحب القيام به.
*كفنانة خطت خطواتها الاولى في عالم السينما بتميز، ما هي رؤيتك لواقع السينما في العراق؟
-واقع السينما واعد جدا، فانا شخصيا اعرف شباباً وشابات يصنعون اليوم أفلاماً روائية طويلة وقصيرة وافلاماً وثائقية مثيرة للاهتمام، السنوات القادمة سنشهد أفلام عراقية مشرفة.
*هل لتفاعل الجمهور العراقي مع نجاح فيلمك المعروض حاليا احساس مختلف عن تفاعل الجمهور العربي او العالمي؟
-بالتأكيد، الجمهور العراقي هو اكثر من اشعر بالمسؤولية اتجاهه، شخصيتي عراقية وتدور احداثها في العراق، وكل تعليق او مديح او انقد يعني لي الكثير عندما يصدر من مشاهد عراقي.
*ما الرسالة التي ترغبين بايصالها من خلال عملك في السينما او الفن بصورة عامة؟
-رسالتي هي الحرية، ان تكون المرأة حرة. والحرية تستوعب مواضيع الحياة بأكملها لهذا سيكون هنالك تنوع وكله سيصب بالرغبة بان نكون احرار بشكل حقيقي.
*وانتِ مازلتي تعيشين فرحة الفيلم الاول..تواردت اخبار عن فيلم ثان، فهل يمكنك اعطائنا نبذة عن التجربة القادمة؟
-اخباركم دقيقة، جديدي هو دور (امل) في فيلم (بغداد في خيالي) للمخرج العراقي-السويسري (سمير) دور بطولة الى جانب الممثل القدير هيثم عبد الرزاق والاستاذة عواطف نعيم والممثل البريطاني اندرو باكن. قصة تتحدث عن مجموعة عراقيين في لندن تتعكّر حياتهم الهادئة بأحداث خطرة غير متوقعة.
*كلمة اخيرة.
هذا كله مجرد بداية بالنسبة لي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى