عدسة الفن – تحرير عبد الرضا
تفعل الاشياء الخاطئة لاسباب صحيحة، ذات دهاء للحد الذي جعل الكتاب الذين ابتكروها محتارين بوصفها، غامضة ولديها اسرار، تغريك للتقرب منها فتهديك قبلة الموت.
ابتكار الشخصية
ظهرت في الكتب المصورة التي نشرتها (DC Comics) الخاصة بـ(البطل باتمان)، أنشأها (روبرت كانجير) و(شيلدون مولدوف) عام 1966.
سيرتها
اسمها الحقيقي (باميلا ليليان اسلي) عالمة احياء من مدينة غوثام، مهووسة بالنباتات. ومن أكثر الإرهابيين سيئين السمعة في العالم، تستخدم سموم نباتية وفيرومونات تتحكم بالعقل لأنشطتها الإجرامية، وتهدف عادة إلى حماية الأنواع المهددة بالانقراض. تم اظهارها بمحاولة التقرب رومانسيا من (باتمان) لكن عادة هي عدوته، وقد تعاونت في بعض الأحيان مع الأشرار مثل (Cat Women) و(Harley Quinn) والاخيرة تعد صديقتها وحليفتها.
عانت الشخصية من عدم التناسق قليلا في كتابتها اذ حاول منشؤها جعلها مرة حليفة ومرة عدوة لدودة، وايضا لم يسلط الضوء الكافي على شخصيتها ولم تحدد هويتها النهائية، فساعدت باتمان في حربه ضد(Ra’s al Ghul)
لكن يبدو في الفيلم الجديد الخاص بشخصية (هارلي كوين) ستعود بشخصية ماكرة وشريرة، تميزت عن باقي خصوم (باتمان) كونها لا تهدف بافعالها الى الاجرام وسفك الدماء بقدر هدفها بحماية البيئة، فهي ترى ان الحل لحماية الطبيعة هو الاطاحة بالبشر الذين يقمون بايذائها، ويبدو ان هذا التعقيد كان جزء من الاغراء التي تمتلكه، لتحتل المرتبة 21 في قائمة الـ(100 امرأة اكثر اثارة في عالم الكوميكس).
هيئتها وقواها
بالرغم من أن مظهرها تطور على مر الاعوام، إلا أنها عادة ما ترتدي قطعة واحدة خضراء مزينة بأوراق الشجر ولها كروم نبات ممتدة على أطرافها، وتأتي قوتها من سموم تجري بدمها مما يجعل لمستها قاتلة، ويسمح لها بأن تكون في مأمن من كل السموم والفيروسات. كما لها جاذبية تضع الناس تحت تأثيرها، والقدرة على جعل النباتات تفعل ما تشاء.
ظهورها سينمائيا
قدمتها الممثلة (اوما ثورمان) في فيلم (Batman & Robin) عام 1997، وقامت (Diane Pershing) باداء صوتها في مسلسل الانيمي الخاص بـ(باتمان) وعدد من الاعمال السينمائية والتلفزيونية والعاب الفيديو.
