مسرح

هاملت الملحمة الشكسبيرية في أستعادة العرش

عدسة الفن – محمد الحميداوي                                                                                                                 العدد:44

واحدة من أعظم الروايات المسرحية المأساوية في الأدب الكلاسيكي لأشهر الكتاب الأنجليز (وليم شكسبير)، نالت شهرة واسعة في العالم، وربما تعود شهرتها ألى العبارة الشهيرة والسؤال الذي يناجي فيه هاملت نفسه :”أكون أو لا أكون”، قام بتأليفها بين عامي (1600 -1602) وأُعيد تجسيدها مرات عديدة على المسرح، وقام ملك المسرح وعبقري السينما (محمد صبحي) بتمثيل دور هاملت بمسرحية أُنتجت وعرضت عام (1977). فقد جسدت الرواية الخيانة بأشكالها أدت الى نهاية عائلة بأكملها. تدور القصة حول (هاملت) أمير دنيماركي يدرس في الخارج و يعود على إثر خبر وفاة والده، وعند عودته يُصدم بزواج أمه من عمه واستيلاءه على الحكم بعد أن كان هو الوريث الوحيد للعرش، وفي إحدى ليالي الشتاء الباردة يصعد صديقه (هوراشيو) سور القلعة للمراقبة، فيرى شبح الملك والد (هاملت) فيخبره بذلك، وفي الليلة التالية يصعد (هاملت) السور ويلتقي بشبح والده ليخبره كيف أن عمه قتله ليتزوج الملكة ويستولي على العرش، يحاول (هاملت) التأكد من ذلك، يدعي الجنون بحيث حتى حبيبته لم تعلم بذلك، فقام بطلب ممثلين ليأدوا مسرحية موت والده أمام الملك ليلاحظ ردة فعله، غضب الملك وأمر بأيقاف المسرحية وأكد بتصرفه شكوك (هاملت)، فيحاول قتله إلّا أنه وجده يصلي فلم يقتله لأنه يريد إرساله للجحيم، أما الملكة والدة (هاملت) فبينما كانت تحكي لبولونيوس والد (أوفيليا) حبيبة (هاملت) عن تصرفاته الغريبة، قاطعها (هاملت) بدخوله المفاجئ ليواجه أمه بكل شيء حدث، فيختبئ بولونيوس خلف الستار فيطعنه (هاملت) ضناً منه أنه الملك. فيحكم عليه الملك بالسفر لإنكلترا و يرسل معه شخصين ورسالة إلى ملك إنكلترا لقتل (هاملت)، فتقوم (أوفيليا) برمي نفسها بالبحر بسبب حزنها ويعود أخوها (لايتريس) للثأر، لكن الملك يقنعه بأن هذا كان من فعل (هاملت)، وتتناهى لمسامع الملك أخبار رجوع (هاملت) بسبب مهاجمة القراصنة لسفينته، فيُعد خطةً لقتله وذلك بإجراء مبارزة بينه وبين (لايتريس) يستعمل خلالها سيفاً مسموماً لقتله، ينتصر (هاملت) ولكنه يصاب بجرحٍ بسيف (لايتريس) المسموم، وتموت الملكة بعد شربها للنبيذ إحتفالاً بإنتصار ولدها، وبعد قتل (لايتربس) يُجبر الملك على شرب باقي النبيذ فيموت هو إيضاً.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى