(نور الزنكنة) : اسعى لتطوير ذاتي الفنية والوصول الى اعلى درجات النجاح

حوار -_ مروة فاضل شاطي

الفنانة التشكيلية (نور الهدى عبد الستار) المعروفة باسمها الفني (نور الزنكنة)، تيمنا بلقب عشيرتها التي ترجع اصولها الى مدينة السليمانية، تبلغ من العمر 19 ربيعا وهي من سكنة العاصمة بغداد، وطالبة في الصف الثالث المتوسط. صحيفة عدسة الفن اجرت حواراً مع (نور الهدى) التي اجابتنا على بعض التساؤلات المنوطة بموهبتها الفنية.
*كيف كانت بداياتك الفنية؟
– كانت بدايتي مع الفن والاوراق والالوان منذ ثلاث اعوام، لكنها كانت حبيسة في داخلي لحين ذهابي لشارع المتنبي منذ شهرين تقريبا لأشتري مع والدتي الوانا ولوحات فاذا بصاحب المكتبة يشير لنا الى معرض القشلة المعروف والذي يفتح ابوابه لكل الفئات الفنية والعمرية كل يوم جمعة، ومن ذلك الوقت اظهرت موهبتي للعيان ورأت الضوء، بفضل والدتي والاستاذ (عادل الزيادي ) مؤسس مجموعة دار الزيادي للثقافة والفنون.
*من قدوتك في الحياة؟
– قدوتي في الحياة هم اهلي فهم الحياة بالنسبة لي.
*لماذا قررتي السير بتطوير موهبة الفن؟ وبرأيك ماهو المميز بها؟
-اخترت الرسم لأنه فن موجود داخل كل شخص وهو احساس نبوح به عما يدور في داخلنا.
*ماهو دور وسائل التواصل الاجتماعي في عرض ونشر فنك فيها؟
– لقد ساعدتني وسائل التواصل الاجتماعي وخاصة الانستغرام والفيسبوك بالدعم، فعندما انشر اعمالي اتلقى التعليقات الراقية المشجعة لي.
*ما الذي تنوين وتودين تقديمه من هذا الفن؟
– كل فنان بالعالم وفي العراق وفي بغداد على وجه الخصوص من خلال فنه يقدم رسالة كجزء منه لابد ان يشاركها مع الاخرين .
*ماهي مشاريعك المستقبلية؟
– ان اكمل دراستي وادخل معهد الفنون الجميلة ليكون هذا التخصص داعما ومحفزا لموهبتي المتواضعة.
*لكل مبدع فني او غير ذلك لديه حافز، ماهو حافزك؟
-ان الحافز الذي جاء وراء موهبتي هو رغبتي في تطوير ذاتي الفنية والوصول الى اعلى درجات النجاح.
*من الذي قدم الدعم الاكبر لك؟
-الداعم الاكبر لي هي والدتي بالطبع فهي سرعان ما اكتشفت موهبتي وتشجعني حتى هذه اللحظة.
*ما هو الفن الذي احتل مكانة بداخلك عدا الرسم؟
– تصميم الازياء.
*ماهي هواياتك الاخرى؟
-التصوير والكتابة في بعض الاحيان.