لوحات

(علي فرزات)… نجمة ساطعة عربياً

محمد مهند

يعتبر الفن الساخر فناً رائداً ومهماً وفضلاً على ذلك فهو منتشر (عربياً) بشكل كبير، وكما للفن التشكيلي نجوم، فلهذا الفن أيضاً نجوم ساطعة على المستوى العربي، ومن أهمهم هو (علي فرزات). وِلد (علي فرزات) في عام 1951، وهو من أصلٍ سوري، وولد تحديداً في حماة، ودرس في (جامعة دمشق)، وإستمر شاقاً طريقه في فن الكاريكاتير، وحازت لوحاته على العديد من الجوائز المهمة والكبيرة، كجائزة ساخاروف لحرية الفكر في عام 2010، وجوائز الأمير كلاوس. وفي عام 2000 أصدر أول صحيفة خاصة وأَسْماها بــ(الدومري) وشهدت هذه الصحيفة رواجاً وقبولاً شديدين، وبسبب بعض المشاكل تم سحب الترخيص منه في عام2003.
فضلاً عن ذلك إفتتح (فرزات) قاعة مخصصة للفن الساخر في موقع الجريدة وإستمرت رسومه تحصل على إهتمام شديد، فهي كانت لسانَ حال للمواطن السوري. وقد شيد (فرزات) العديد من المعارض التي عرضت فيها لوحاته الساخرة مثلاً معرضه في معهد العالم العربي في باريس عام 1989. وقد تعرض (علي فرزات) لضربٍ مبرح وشديد على وجهه وأصابعه من قبل مجهولين ملثمين بسبب رسوماته الساخرة على الوضع السوري، ورغماً عن كل ذلك أستمر (فرزات) يصول ويجول ويرسم أفكاره على اللوح لكي يكون لسانَ حالٍ للمواطن حتى رشحه عددٌ كبير لجائزة ساخاروف لحرية الفكر في عام2011.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى