لوحات

صناعة الخوص في البصرة…نسيج متأصل وأرث متجدد

عدسة الفن – حسين هادي

اكل التمر..ذب النوه..واحنا كاتلنه الغوه
شعلولنه شوية ضوا…فكوا الباب جينالكم”
لكل مدينة في العالم مايميزها ويرتبط ارتباطا وثيقاً بأهلها، وفي البصرة حيث ترتبط النخلة كثيراً بحياة أهلها والتي أصبحت جزءاً من فولكلورها وتراثها الجميل والتي دخلت اجزاءها في العديد من الصناعات اليدوية، هذه المرة أخترنا لكم (لب الخوص) والذي دخل في الكثير من الصناعات التي لازمت منازل البصريين لأعوام طويلة وأصبحت جزءاً من حياتهم. نبدأ بتعريف (لب الخوص) وهو أول مراحل نمو السعف ويمتاز بلونه الأبيض ويتم تصنيعه بأخذ الخوص وتجفيفه ثم ينقع بالماء وبعد ذلك يبدأ نسجه بأشكال متعددة من قبل النساء غالباً. ومن أبرز الصناعات التي يستعمل فيها (لب الخوص) هي:
*المهفات (المراوح اليدوية) التي كانت تستخدم في الصيف في ما مضى من الزمن والتي تنقش عليها العديد من النقوش وكذلك كتابة بعض الأسماء والكلمات القصيرة.
*صناعة الأطباق وبعض السلال والسفط والحصران ذات النوعية الجيدة.
*تصنع منه أيضا سفر الطعام الدائرية والتي تسمى بلهجة اهل البصرة (الطبكَ.(
*وأيضا صناعة (الجلة) فهي السلة التي تستخدم لنقل الخضروات والتمور.
أما اليوم فقد أصبحت الصناعات الفلكلورية تستخدم لتزيين المنازل والتي تذكر أهل البصرة بماضيهم الجميل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى