فنون عراقية

سوران علي شريف: الدراما العراقية ما تزال في العناية المركزة وتلفظ انفاسها الاخيرة

حوار / حسام صباح

ولد في بغداد وتخرج في كلية الفنون الجميلة عام 1990 وهو عضو في الفرقة القومية للتمثيل، له العديد من الاعمال سواء على صعيد التمثيل ام الاخراج المسرحي ام التلفزيوني ام (الفيديو كليبات)، انه الممثل والمخرج المبدع (سوران علي شريف) الذي كان لـ (عدسة الفن) هذا الحوار الممتع معه..
*من هو سوران علي؟
-إنسان شق طريقه بحبه ودراسته لفن التمثيل وتحول الى الإخراج.
*ما هي ابرز ادوارك كممثل؟
-مسلسل حلبة القانون بشخصية أمين ومسلسل المواطن جي بشخصية مروان.
*مناوي باشا و المواطن جي وفاصوليا .. ماذا تعني لك؟
-مناوي باشا كانت مشاركتي مجاملة وانقاذ موقف اما (المواطن جي) فهي العودة بعد غياب مع الراحل عدنان ابراهيم ومن اجمل اعمالي كممثل، اما (فاصوليا) فتمثل العمل الاول لي كمخرج واعتز بهذه التجربة.
*لماذا فضلت التحول الى الاخراج التلفزيوني والمسرحي…واين تجد نفسك؟
-دراستي هي المسرح والروح القيادية التي امتلكها حولتني الى الإخراج واجد نفسي كممثل.
*اخرجت العديد من المسرحيات التي تركت اثرا لدى الحضور…ماهي ابرزها ولماذا؟
-ابرزها (سواها شدهان) و (بس تعالوا) وكذلك (شدة وتزول) وكانت هذه الاعمال من إنتاجي أيضاً وكل هذه الاعمال من تأليف صديقي المؤلف حسين النجار. وتعدّ مسرحية (سواها شدهان) الأقرب لانها العمل الاول لي واستمر عرضها لعامين.
*هل عملية الاخراج في (الفيديو كليبات) صعبة ولماذا اتجهت لذلك؟
-العمل الفتي ككل لا يخلو من الصعوبة ولكن (الفيديو كليب) صار استسهال وسرقات ويبدو انني الوحيد الذي سيظل سجلي نظيف وبدون سرقات.
اما اتجاهي كان بسبب افتتاحي لـ قناة (ميوزك الحنين) واضطررت ان أنجز الاعمال بنفسي لكن عن نفسي لا احب هذه التجربة.
*ما هي المشاكل التي واجهتك في حياتك المهنية؟
-دخول الدخلاء على الفن و(السوشال ميديا) وعدم استخدامها بطريقة حضارية.
*لو لم تكن مخرجا.. فماذا ستكون؟الحق.
-كنت سأستمر كممثل.
*ما هو الشيء الذي ندمت عليه؟
-عملت خيراً لاناس لا تستحقه.
*صف الدراما العراقية اليوم بجملة؟
-ما تزال في العناية المركزة وتلفظ انفاسها الاخيرة.
*حلم لم تحققه لغاية الان؟
-اخراج عمل درامي كبير.. واشعر بطاقة كبيرة تجاه تحقيق عمل كهذا.
*ما جديدك هذا العام؟
-كالعادة اخراج (فيديو كليبات) جديدة لنجوم عراقيين، واكيد حصرياً على (ميوزك الحنين).
*كلمة اخيرة..
-شكرا لجريدة (عدسة الفن)، وشكرا لكل من يسهم في زرع المحبة وقول كلمة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى