فنون عراقية

اهمية الترويج في عالم السينما

رئيس التحرير

نجاح الافلام احيانا لا يقتصر على قصة الفيلم او اداء الممثلين، فعامل الترويج يلعب دوراً فعالا ايضا.
اذ يتطلب التحضير للفيلم الكثير من التخطيط والدراسة التسويقية المناسبة، بداية من اطلاق البوسترات والتريلات الرسمية انتهاء بمبيعات نسخ البلوري في المتاجر الرسمية، لذا اغلب الشركات لا تقتصر بالترويج على ما ذكر اعلاه فقط، بل تقوم بمؤتمرات صحفية، ومقابلات مع طاقم العمل والتمثيل، اضافة الى نشر بضاعات مختلفة مختصة بالفيلم مثل المجسمات الصغيرة، كل هذه العوامل تقوم بجذب عشاق السينما لمشاهدة الفيلم ليؤدي الى تحقيق ارقام عالية في الايرادات.
في الفترة الاخيرة حقق فيلم الرعب (IT) ايرادات قياسية بميزانية صغيرة، بالرغم من قصة الفيلم المعروفة الا ان الدعايات الكثيرة التي روجت للفيلم كان لها دور كبير في استقطاب اكبر عدد ممكن من المشاهدين لصالات العرض، الفيلم بحد ذاته لم يكن بقوة سلسلة افلام (الشعوذة) و (انابيل) الا انه حقق ايرادات عالمية وصلت الى 700 مليون دولار بفارق كبيرعنهم.
فيلم (جومانجي)، هو الاخر استطاع ان يحقق نجاحات قوية على مستوى الايرادات العالمية، ولا يزال مستمر في ذلك متصدراً المركز الاول منذ سبعة اسابيع في شباك التذاكر، محققا ايرادات بلغت 850 مليون دولار الى غاية الان، بغض النظر عن كون اسم الفيلم وفكرته باتت معروفة لدى اغلب المشاهدين، لكن الاعلانات التي استخدمت لترويج الفيلم سواء في قنوات التلفزيون ام مواقع التواصل الاجتماعي كان لها الاثر في استقطاب المتابعين، اذ تم استخدام نجوم كرة القدم ايضا في الدعايات له، هذه الامور كلها ادت الى حصاد ايرادات كبيرة.
فكرة الترويج لا بد ان تؤخذ بعين الاعتبار في مجال الفن المحلي، خصوصا مع ظهور افلام جديدة من مخرجين كبار وشباب لغرض دعمها وانجاحها .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى