لوحات

حسام وليد : الرسم يعني لي الحياة و الجمال وهو تجسيد للمشاعر الداخلية

حوار / الاء خيرالله

بالرغم من كثرة المواهب والمحترفين في هذا المجال الا ان هناك دائما تنوعا من حيث الافكار وطريقة الرسم حوار هذا الاسبوع لصحيفة (عدسة الفن) مع الرسام العراقي (حسام وليد) من مواليد 1986 والذي اختار فن الرسم ليكون حافزه لمواجهة صعوبات الحياة ونشر احاسيسه فيه.
اسلوبه في رسم لوحاته مميز ببصمته الخاصة ومن ادوات بسيطة كالفحم والطباشير على الواح الخشب او الورق الملون بدأنا حوارنا معه بسؤاله عن :
*متى كانت بداية فن الرسم معك ؟
-بدايتي كانت بعمر السادسة والعشرين حين كان وضعي الصحي متدهور وأقترح اخي الكبير وهو رسام محترف ان ابدأ طريق الرسم واخرج نفسي من الحالة الصعبة التي كنت فيها، وبدأت بنشر اعمالي على موقع (الفيسبوك.(
* الرسم بالنسبة لك هواية ام حلم ؟
– الرسم بالنسبة لي حلم.
*هل تتعلق احلامك فقط بالرسم ام توجد احلام اخرى؟
– توجد لدي أحلام أخرى لكن أهم أحلامي الان تتعلق بالرسم.
* من اين يتكون لديك منبع افكار الرسومات والشخصيات التي ترسمها؟
-منبع افكار رسوماتي هي من مخيلتي والصور التي التمس فيها احاسيسي والتي اشعر انها تعبر عني.
* ما نوع الفن الذي تستخدمه في رسم اللوحات والى اي مدرسة ينتمي ؟
– ارسم بأكثر من نوع في هذا الفن، لكن اغلب لوحاتي تنتمي للمدرسة الواقعية.
*هل وجدت تشجيع لك ساعدك في موضوع الرسم ام انه من اهتماماتك الشخصية ؟
-كما ذكرت مسبقا أخي الكبير هو المشجع الاول لي والاهل لهم دور ايضا ، واصبح الرسم الان اهم اهتماماتي.
*ما هي محفزاتك للرسم ؟ وهل لديك اشخاص او فنانون تأثرت بهم وتملكوا لمستك الخاصة ؟
– المحفز الاول هو نفسي والمحفز الثاني هو محبة الناس لفني ولرسوماتي وتشجيعهم المستمر ، بالطبع لدي فنانون اعشق فنهم لكن بعيد كل البعد عن التأثر بلمستهم وفنهم لدي لمستي الخاصة.
*ماذا يعني لك الرسم ؟
– الرسم يعني لي الحياة ،الجمال ، وبالطبع تجسيد للمشاعر الداخلية.
* هل لديك خطط مستقبلية في مجال الرسم ؟
-لدي خطط مستقبلية في مجال الرسم وأهمها امتلاك مرسمي الخاص.
*برأيك عالم الرسم موهبة ام هواية بإستطاعة اي شخص الدخول فيه ؟
– الاثنين معاً، وانا اؤمن بأن الشخص الذي يسعى ويبذل جهد كبير ويستمر سيصل إلى هدفه
*ماهي طموحاتك بصورة عامة ؟
– العيش براحة وصحة وسعادة مع عائلتي.
*نصيحة لكل شخص في عالم الفن ؟
– نصيحة لكل فنان أن يستمر بنثر الجمال والفن حتى ولو كان الواقع محبط وغير مساعد ومشجع للفنان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى