موسيقى

الموسيقى الخالدة

عدسة الفن – ياسر وديع

الموسيقى الخالدة هي تلك الموسيقى التي تعزف على اوتار القلب ليس على الات موسيقية، تلك التي تصل الى الروح وتحرك ما كان مدفوناً بداخلك لأنها تصل الى الاعماق هذا ما تشعر به عندما تستمع الى موسيقى (بيتهوفن) و(موزارت) اعظم الموسيقيين على الاطلاق).بيتهوفن) قدم موسيقى كان لها تأثيراً كبيراً وغيرت وجه الموسيقى تماماً وكان له تسع سيمفونيات اشهرها هي السيمفونية التاسعة والاخيرة التي ألفها عندما كان اصماً، تبدأ هذه السيمفونية بلحن هادئ وخفيف يكاد يكون غير ملحوظاً ترى فيها (بيتهوفن) حائراً متسائلاً لا يعرف ماذا يريد ثم تبدأ بالارتفاع تدريجياً حتى تنتهي بأصوات الكورس الكبير مع اربعة من المنشدين وليلة عزف هذه السيمفونية قال (بيتهوفن): ” الان ستتغير الموسيقى الى الابد” . من الذين ألهموا (بيتهوفن) لصناعة الموسيقى عبقري اخر هو (موزارت) الذي بدأ العزف في عمر الرابعة وعندما اصبح في السابعة من عمره قام بجولة موسيقية حول اوربا مع اسرته وبرع (موزارت) في كافة أنواع التأليف الموسيقي تقريباً، منها 22 عملاً في الأوبرا و41 سيمفونية اتسمت كثير من أعماله بالمرح والقوة، كما أنتج موسيقى جادة لدرجة بعيدة، من أهم أعماله السمفونية رقم 41 وكذلك الناي السحري.
موسيقى (موزارت) و(بيتهوفن) كانت لها الفضل الاكبر في تطوير الموسيقى الكلاسيكية وكذلك نقطة التحول بين حقبة الموسيقى الكلاسيكية في القرن الثامن عشر والموسيقى الرومانسية في القرن التاسع والى يومنا هذا ما زالت موسيقاهم عالقة في الاذهان تبعث السلام والطمأنينة في القلوب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى