نوافذ سينمائية

(الموت بصعوبة) فجر جديد لأفلام الأكشن

 

اسل الصفار / امريكا

يسافر الشرطي (جون ماكلاين) من نيويورك الى لوس أنجلوس ليحاول أن يتصالح مع زوجته و يرجعان للعيش سوية.

يلتقي بزوجته في محل عملها، ناطحة سحاب جديدة تحمل إسم بناية (ناكاتوني)، ربما كان سينجح (ماكلاين) بسعيه وربما لا، لن يعرف أبداً! لأنه لسوء الحظ يتم إحتلال البناية من قبل عصابة مجرمين محترفين تستهدف أسهم شركة (ناكاتوني).

لكن ربما علينا ان نتساءل سوء حظ مَن؟ (ماكلاين) أم العصابة؟

تأخذ العصابة موظفيّ الشركة كرهائن في جناح أخرى من البناية غافلين عن وجود (ماكلاين)، هفوة بسيطة تؤدي الى سلسلة من الأحداث العنيفة، طلقات، تفجيرات، وبضع من أفضل عبارات الحوار بتاريخ السينما في عقد الثمانينيات.

فوجئ المُشاهد بالممثل بروس ويليس قائماً بدور الشخصية الرئيسة للفيلم، وأيضاً برئيس العصابة الممثل (ألان رِكمان)، حيث كان الفيلم أول فرصة لهذين العملاقين لإظهار قابليتهما الفنية بفيلم كبير، التي أصبحت نقطة إنطلاق لمسيرتهما الفنية الصاروخية لاحقاً.

أُنيطت مسؤولية الإخراج  لـ (جون مكتيرنان)، ملّاح جيد لهكذا نوع من الأفلام، يعرف الأجواء المحيطة به ويقود سفينته من خلالها بإبحار سلس خالقاً أسطورة جديدة في بحر أفلام الأكشن.

بُني العمود الفقري للفيلم على رواية (لا شيء يبقى للأبد) للكاتب (رودريك ثورپ). نجح الفيلم بشباك التذاكر و حصل على ردود فعل إيجابية من معظم النقّاد، وأصبح الفيلم ركيزة لسلسلة ناجحة من الأفلام، وتبرعمت اربعة أجزاء منه الى موعد كتابة هذا المقال.

أضحى الفيلم علامة مميزة بتاريخ أفلام الأكشن تقارن به الأفلام الجديدة، وتردد عباراته الساخنة أجيال من محبي هذا النوع من الأعمال الفنية.

الفيلم إنتاج عام ( ١٩٨٨) من تمثيل (بروس ويليس) و(آلان رِكمان) و(ريجينالد ڤالجونسُن) و(بوني بيديليا) .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى