لوحات

الفن التجريدي و مفاهيمه

غدير محسن

كلمة (تجريد) تعني التخلص من كل الاثار الواقعية وتجريد كل ما يحيط بنا عن واقعه واعادة صياغته بشكل فني جديد يظهر فيه الفنان مدى عمق مخيلته وحسه باللون والحركة، وينبذ هذا النوع من الفن المواضيع ذات المعالم المحددة ويسمى الفن التجريدي أحيانًا فن اللاهدف، وهو نوعان تجريد جزئي حيث تكون ملامح الشكل المرسوم من السهل التعرف عليها والتجريد الكامل الذي يهتم فيه الفنان بالاشكال والاحجام والالوان ولا تكون هناك اهمية للموضوع المرسوم.
اما المدرسة التجريدية هي مدرسة اهتمت بالاصل الطبيعي وتحويره الى زوايا هندسية حيث تتحول هذه المناظر الى مثلثات ومربعات ودوائر وتكون اللوحة النهائية اشبه بقصاصات الورق المتراكمة او قطعات من الصخور او اشكال السحب أي مجرد قطع مترآبطة ليست له دلائل بصرية مبآشرة لكنها تحمل في طياتها شيئا وهي خلاصة التجربة الفنية التي مر بها الفنان، ومن اهم قواعدها انها مخالفة لقواعد الرسم الواقعي حيث تفرط في تشويه الاشكال الواقعية وتحويل الصور الى فوضى ومساحات وخطوط ويكون للشكل الواحد ايضا معاني متعددة من اهم فنانين هذه المدرسة هو محسن عطية، محمد خدة، خوان ميرو وبيت مندريون.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى