لوحات

احمد حوري: الرسم مرآة العقل..وتروق لي المدرسة التعبيرية

حوار/ سامر حميد

(احمد حوري عامر) اسم لاحد شباب فن الرسم في بلدنا الحبيب الذي لم تسلط عليه الأضواء بشكل مطلوب كما جرت العادة مع اقرانه الرسامين، ابن محافظة ذي قار/قضاء الرفاعي يأمل بأن يكون لديه شيئا مما يقدمه للفن العراقي والعربي على حد سواء، وكعادة صحيفة (عدسة الفن) أجرت مع احمد ذو السادسة والعشرين من عمره حوارا تعريفيا لأنها أحست بوجود فن يطرح بدون ان تشاهده الفئة المطلوبة.


* احمد حوري والبدايات، كيف كانت انطلاقتك ؟
– كانت بداياتي برسم الاشياء الجميلة، والتعبير عما بداخلي بشكل فني منذ الصغر، شغفي والهامي بالفن بدأ بأقلام الرصاص وانا في الصف الخامس الابتدائي وقد نال اعجاب الاخرين من التلاميذ والمعلمين آنذاك، هذا الدافع المعنوي جعلني استمر في الرسم ومنذ ذلك الحين استلهم وانجذب للأشياء الجميلة فهي ليست اشياء مجردة بالنسبة لي بل أراها تنبض في الحياة.
*هنالك ستة فنون اخرى عدا الرسم، لم هو بالتحديد ؟
لان الرسم هو مرآة العقل، وكذلك وجدت صعوبة في وضع الصورة المخبئة في ذاكرتي واخراجها للأخرين الا عن طريق الرسم.


*ما المواضيع التي تثير اهتمامك؟ وهل للبيئة دور في تحديد توجه لمستك؟
– المواضيع التي اثارت اهتمامي هي الانثى وانحناءاتها ورسم الشخصيات من خيالي والمناظر التي اراها، وللبيئة دور فعال وكبير في تحديد لمستي مؤخرا فلكل رسام بسيط او محترف بيئته التي تصقله فيظهر نتاج ما تبثه بيئته من روح نقية ورقيقة كأجنحة الفراشات.
*منصات التواصل الاجتماعي، هل استغليتها بشكل صحيح كما يفعل اغلب الرسامين حاليا؟
-بالتأكيد، لمواقع (الانستغرام والفيسبوك) الدور الكبير في ايصال اعمالي للأخرين.
*المعارض الفنية، هل فكرت بالاشتراك في احدها؟
-فكرت في الاشتراك، لكن للأسف لا توجد هذه الفعاليات رغم وجود فنانين كبار في مدينتي ولكنني لا اعتبره عائقاً يوقفني عن الرسم.
*ما مشاريعك القادمة؟
-مشاريعي القادمة هي إقامة فعاليات او معرض للفنانين الموجودين في مدينتي للنهوض في الفن لإيصال أعمالنا ولو بشكل بسيط.
*ما كمية الاسناد الذي حصلت عليه من المقربين وبالمقابل هل كان احدهم معارضا؟
-الدعم المعنوي من قبل اصدقائي هو الركيزة التي تجعلني استمر، ولم يعارض احد ذلك مطلقا.
*بأي شخصية تأثرت واي مدرسة تروق لك ؟
-تأثرت في الفنان الكبير (فان غوخ)، والمدرسة التي تروق لي هي المدرسة التعبيرية.
*هل وصل بك الطموح الى الاحتراف عالميا وان كان الجواب بالرفض فلم لا ؟
-لا شيء مستحيل في الفن، المثابرة والعمل الجاد هو الذي يصلك الى مرادك، ولكن لم اصل الى هذا الطموح بسبب انشغالي في حياتي المستقبلية والمهنية.
*كلمات توجهها للشباب الذين ما زالوا في البدايات امثالك؟
– ليس هنالك مستحيل، الفن جميل سواء في الرسم او الموسيقى او المسرح، من الممكن تحويل كل شيء إلى قطعة فنية جميلة فقط حاول ولا تجزع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى