حوار/ حسين هادي
جوهرة العراق المنسية ومدينة الابداع والثقافة والفنون (البصرة) انجبت الكثير من عمالقة المسرح ورواده. (عدسة الفن) لم تنسَ هذه المدينة ومحرروها يبحثون عن ابنائها المبدعون فحطت الرحال هذه المرة عند الشاب المسرحي تمثيلا واخراجا (احمد عبد الواحد الشمالي) الذي درس المسرح في جامعتها فنمت موهبته وأثمرت ابداعاً بلا حدود فكان لنا معه هذا الحوار.
ما هو اول مفتاح لنجاحك والذي تعتبره بداية لانطلاقتك نحو المسرح؟
– أول مفتاح لنجاحي اعتقد هي مشاركتي في ورشة (خطوة المستقبل) في الجزائر عام 2009 والتي كانت متعددة في مجال المسرح ضمت التمثيل، الرقص، المسرح الغنائي وتمارين الارتجال واليوغا. حيث استمرت الورشة لمدة شهر بمعدل 350 ساعة تمرين أضافت لي الكثير ونمت لدي خيالاً اوسعاً من كوني ممثلاً كاختصاص دراسي الى مخرج ومدرب رقص تعبيري فيما بعد.
*فلنعد للزمن قليلا لتحدثنا عن مشروعك للتخرج.
– مشروع التخرج كان في العام الدراسي 2009-2010 وكان عن مسرحية (عطيل) للمؤلف الانكليزي (ويليام شكسبير) كنت اعمل فيه كممثل حسب اختصاصي الدراسي اما الإخراج فكان للطالب (علي زيارة) وتمثيل نخبة جميلة من الطلبة ذلك الوقت.
*ماذا يعني لك الفن بحد ذاته؟
-الفن كما هو متعارف عليه وسيلة من وسائل التواصل بين الشعوب وحامل رسالة ونحن كفنانين علينا ان نتحمل مشقة حمل رسائل مجتمعنا واظهارها لبقية الشعوب.
*التمثيل والاخراج كيف استطعت ان تجمع بينهما؟
– التمثيل هو أيضاً اخراج فيعني كيف تخرج الشخصية التي تمنح لك لتمثيلها، والاخراج جاءت فكرة العمل به لأسباب كثيرة ويكفي أن أقول سبباً واحداً وهو المتعة ان تصنع شيء كان في افكارك وتجسده بصور مرئية ومسموعة ومحسوسة من قبل المتلقي.
*أي الادوار التمثيلية التي تروق لك؟
– الادوار التمثيلية التي تكون من واقع المجتمع المحيط بي فهي تسأل وتعالج وتجيب عن اسئلة اقراني من الشباب العراقي.
*من وجهة نظرك مجال التمثيل في العراق الى ماذا يفتقر؟
-التمثيل يفتقر الى التطوير الذي يأتي من خلال الورش والمهرجانات المسرحية والاحتكاك بفناني العرب والعالم لتبادل الخبرات والثقافات.
*ما الذي تريد اضافته لحياتك غير المجالين اللذين تزاولهما؟
-بِودي اكمال دراستي لنيل شهادة الماجستير في الفنون المسرحية ان شاء الله.
*كلمة أخيرة تقولها عبر عدسة الفن؟
– اتقدم بخالص الشكر والمودة لجنابكم الكريم لتسليط الضوء على الفنانين الشباب الذين هم بحاجة للدعم الاعلامي المفقود ومن خلالكم سيتعرف القارئ على الكثير من المبدعين في بصرتنا، بصرة الفن والثقافة وبقية المحافظات الجميلة.
