(هينا) تتطور انسانيا وضربات الزمن تستمر ضد (اوكابي)
عدسة الفن – سارة عامر
هينا ماتسوري
الحلقة 8
(هينا) هي فتاة حضرت من عالم ثاني لتحل معها الفوضى في حياة (نيتا) الذي اجبر على الاعتناء بها في البداية بسبب تهديدها له بقدرة التحكم الذهني خاصتها، في اطار كوميدي لطيف والعديد من المواقف المضحكة تجري احداث هذا الانيمي الذي لا يخلوا من بعض الدراما، ففي هذه الحلقة عرض تقدم (هينا) البليدة التفكير والاحساس لتنضج قليلا عن الطفلة المدمرة التي ظهرت اول مرة، لكن التطور له ثمنه فحين شهد عميل المنظمة التي تنتمي لها هذا التطور في شخصيتها والذي كان يعد مستحيلا وبحسب الاوامر صار امر اعادتها الى عالمها واجب التنفيذ، ولان (هينا) لم تدرك انها بثورة غضب سابقة قد فقدت الطوق الذي يمكنه اقتلاع رأسها خضعت لامر المنظمة وبعد وداع مؤثر عادت الكوميديا مسيطرة في نهاية الحلقة، اما عن عمل الاستوديو فلا يـــــــزال محافظـــــــا علـــــــــى مستوى مميــــــز فـــــــــي الرسم والتحريك وباقي العناصر.
شتاين غيت زيرو
الحلقة 7
بعد ابتعاده عن نظام اماديوس الذي سحبه للماضي الحزين واجه (اوكابي) شخصية جديدة تشبه (كوريسو) بالشكل، (شينا كاجاري) الابنة المتبناة لـ(مايوري) ايقظت بحضورها ذلك الكرب وحملت معها مآسي جديدة، وصلت (شينا) لمجموعة (اوكابي) لطلب مساعدتهم من اجل استعادة ذكرياتها التي تلت انفصالها عن (سوزوها)، ليتبين لاحقاً بأن هنالك مجموعة تلاحقها، واثناء احتفالهم ينقطع الاتصال مع (اماديوس) يجد (اوكابي) نفسه ضائعاً في الدوامة السابقة وبهجوم مجموعة مجهولة تعاود ذكريات مؤلمة الظهور عن ليلة مقتل (مايوري) وبداية يأسه المستمر، فيتحالف اوكابي مع اعداء في خط زمني سابق وتنتهي الحلقة بمفاجأة غير متوقعة وكأن الزمن يعاقب (اوكابي)على التلاعب به بظهور شبح اعز شخص ضحى به. ولا زال الانيمي يستمر بطابع درامي يحيطه الغموض من كل اتجاه والاجوبة التي يحصل عليها اوكابي تحمل معها الآم اكثر من امل وراحة فأين سينتهي المطاف بالعالم المجنون؟ ما قصة (شينا) وذكرياتها؟ والاهم ما حكاية الشبح الذي ظهر فجأة؟ اسئلة جديدة هي كل ما خلفته الحلقة السابعة بين شباك الزمن.